الخميس 30 مايو 2024

في يومه العالمي.. تعرفي على سر الاحتفال بالتنوع الثقافي

اليوم العالمي للتنوع الثقافي

سيدتي21-5-2023 | 00:26

بسمة أبوبكر

يحتفل اليوم، العالم بـ "اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية"، حيث أن تلك المناسبة تُقام لتعزيز الثقافة وإبراز أهمية تنوّعها كعامل فاعل لتحقيق ودمج التغيير الإيجابي في المجتمع العالمي، ويمثل هذا اليوم فرصة للاحتفال بأشكال الثقافة المتعددة بما في ذلك التراث الثقافي المادي وغير المادي والصناعات الإبداعية ومختلف أشكال التعبير الثقافي، إضافة إلى التأمل بكيفية إشراك هذا التنوع الثري في تعزيز أواصر الحوار والتفاهم المتبادلين وسبل نقل التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية المستدامة.

ويشكّل التنوع الثقافي قوة محركة للتنمية، ليس على مستوى النمو الاقتصادي فحسب بل أيضاً كوسيلة لعيش حياة فكرية وعاطفية ومعنوية وروحية أكثر اكتمالاً، وهو ما تنصّ عليه الصكوك الدولية التي تنظم مجال التراث الثقافي، التي تتيح ركيزة صلبة لتعزيز التنوّع الثقافي.

وبهذه المناسبة تستعرض بوابة "دار الهلال"، فوائد التنوع الثقافي والتحديات التي يواجهها:

أبرز تحديات التنوع الثقافي في اليوم العالمي للتنوع الثقافي

  • الصعوبات التي يواجهها المُدراء والمسؤولون عند إدارة أشخاص من خلفيات وبيئات ثقافية مُختلفة، تتمثل في وضع معايير وأُسس تناسب الجميع.
  • الحواجز اللغوية التي تمنع التواصل بين الأشخاص بشكل فعال وسليم (اختلاف اللغة).
  • الاهتمام غير العادل الذي قد تحظى به مجموعة الأغلبية على حساب الأقلية سواء كان ذلك داخل البلد الواحد أو داخل المؤسسة الواحدة.
  • التفكك والانحياز بين أفراد المجموعات المتنوعة، مما يُسبب قلة الثقة والاحترام بينهم.
  • النزاعات التي تتصاعد نتيجة الاختلاف في الآراء ووجهات النظر اتجاه مشكلة معينة.

فوائد التنوع الثقافي

يعود التنوع الثقافي على المجتمع ككل بفوائد كبيرة، ومن أبرز ما يلي:

  1. رفع الكفاءات: حيث يُساهم التنوع الثقافي في المجتمع في رفع الكفاءات، عن طريق تبادل المعرفة والخبرات والمهارات.
  2. زيادة الإنتاجية: حيث وجدت العديد من الدراسات والأبحاث أن التنوع الثقافي في بيئة العمل تحديدا وفي المجتمع بشكل عام، سببا ومقياسًا للإنتاجية وتحقيق المزيد من الأرباح.
  3. تعزيز الاحترام بين أفراد المجتمع: فتعزيز فكرة التنوع الثقافي في المجتمع قادرة على تعزيز فكرة احترام الاختلاف والتنوع، وتوثيق روابط التعاون والتكافل والتسامح، وبناء جسور الثقة والاحترام بين أفراد المُجتمع الواحد.
  4. خفض مستوى الجرائم والعنصرية: حيث يقلل التنوع الثقافي من التمييز والعنصرية في المجتمع، و تعزيز فكرة التنوع هي الخطوة الأولى للتسامح والقبول والابتعاد عن إصدار الأحكام السلبية والمُتسرعة على الآخرين.