صدر حديثًا عن مكتبة الآداب المصرية العريقة كتاب «على باب الله » للروائي والكاتب المصري محمد فيض خالد، والذي جاء الكتاب في 120 صفحة من القطع المتوسط ، متضمنا 35 قصة قصيرة تحكي بعض الصُّور الريفية في إطار سردي شيق وماتع.

اعتمد الكاتب في كتابته على منهجية ذهب  فيها إلى استعادة الذاكرة المنسية للريف المصري والقرى المصرية الأصيلة عبر تسخير الحكي  المكثف، بكل تفاصيله من الأخيلة والألفاظ والتراكيب والتقاليد والعادات وأنماطها المعيشية التقليدية التي تهددها مخاطر الحداثة ، فتوشك أن تفنيها لتصبح  نسيا في ذاكرة التاريخ.

والملاحظ أن  الكاتب  يتعمد التطواف  في خفة  وسط باقة منوعة من المواقف الإنسانية التي عايشها بنفسه ، في ما يشبه التجارب الحياتية التي قصد من وراءها استخلاص العبرة، وبناء قناعات اكتسبها بحكم المخالطة والتجربة .