لم تكن تنوي أن تطالب بها، ولكن نظرا لخوفها المستطرد من تأذي نفسية طفلتها التي لم تتجاوز الرابعة من عمرها، صممت بإرادة حديدية على المضي قدما في إنفاق نفقة لعب أطفال بمبلغ ٧٠٠ جنيه شهريًا، بعد رفعها دعوى قضائية على زوجها، نظرا لسوء معاملته والتحقير المستمر لها دون مراعاة لآدميتها، ونفوره الدائم من ابنتها وجو الاستقرار العائلي.
وأقامت شيماء ط . ع، دعوى طلاق ونفقة “لعب أطفال” لنجلتها جنى ذات الأربعة أعوام، في الدعوى رقم ١٢٣ لسنة ٢٠٠٨.
تقول شيماء: “طلبت الطلاق بعد سلسلة من التجاوزات والانتهاكات الصارخة ضدي وابنتي، في بداية زواجي، كان الروتين والبؤس والنمطية تجتاح حياتى، إلى أن رزقنا الله بطفلتي جنى، وتهيأ لي أن الحال سيتبدل بعد المولودة الجديدة، إلا أن الأمر ازداد سوءًا بتوجيه اللوم تجاهي بعدم إنجابي للذكور في جهل صارخ”.
وأضافت "شيماء": “كان يرمقني بنظرات شديدة الحدة، فضلا عن أنواع السباب المتعدد يوميًا، ولكني لم أطق ذلك الأمر كثيرا، وقمت برفع دعوى للطلاق، ونفقة لعب أطفال بـ ٧٠٠ جنيه، خوفا على تضرر نفسية طفلتي لمساعدتها في النمو ومماثلتها لأقرانها من الأطفال”.