عندما عاد المهاجم أحمد جعفر، الشهير بـ”الغضنفر”، إلى نادي الزمالك، خلال موسم الانتقالات الصيفية، قبل الماضي، والسؤال يتردد في أذهان كل محبي اللاعب، والنادي معا، وهو: ماذا يمكن له أن يفعل بالقميص الأبيض؟ خاصة أنه منذ رحل في صيف 2014، بأمر المدير الفني وقتها، أحمد حسام ميدو، لم يقدم ما يصلح اعتباره شهادة اعتماد جديدة له، ضمن صفوف “إنبي”، رغم تقديمه مستوى جيدا إلى حد كبير.
وواصل “الغضنفر” رحلته إلى منتقلا إلى صفوف فريق بترولي آخر، “بتروجت”؛ ليقدم موسما مميزا، وينافس خلاله على صدارة هدافي الدوري، وكان له هدف رائع في شباك الزمالك، خلال مواجهة الفريقين بالدور الأول.
وفوجئ الجميع باللاعب يعود للزمالك، منذ بداية الموسم الماضي، ورغم مشاركاته في عدد من المباريات، لكنه لم يقدم أي مردود، يُذكر سوى هدف وحيد خلال مباراة المصري، منح الزمالك وقتها نقاط اللقاء الثلاث.
وبخلاف المشاركة أمام المصري البورسعيدي، لم يكن هناك أي وجود لـ”الغضنفر”، في صفوف الفريق، فهل آن أوان الرحيل.