حذر الإعلامي والكاتب الصحفي خالد ناجح رئيس تحرير بوابة "دار الهلال"، من أن التنمر عادة سيئة يجب التخلص منها، ويجب على أولياء الأمور تحديدًا الجلوس مع أبنائهم وتوعيتهم من خطورة عواقب هذه العادة السيئة.
ووجه في برنامجه "كلام ع الرايق"، الشكر الجزيل للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بعد طرحها عدة إعلانات للتحذير من التنمر وكانت سباقة جدًا في هذا النحو.
ولفت الانتباه إلى أن إعلانات المتحدة عملت على توعية الناس بخطورة التنمر في المدارس والشارع والمنازل.
وتوقع أن تكون قضية الطفل كوستا 13 عامًا من بلجراد والمتهم بإنهاء حياة حارس و8 من زملائه وأصاب 6 آخرين، سببًا مباشرًا في تغيير العديد من القوانين وعادات الأطفال وسلوكياتهم.
وأوضح ناجح، في بداية حديثه أن الطفل كوستا مواليد 2009 من بلجراد، أنهى حياة حارس و 8 أطفال من زملائه و أصاب 6 آخرين، بسبب تعرضه للتنمر.
وأضاف أن زملاء كوستا كانوا يتنمرون عليه يوميًا على عين وسمع الحارس الذي لا يحرك ساكنًا، لذا أقدم الطفل على قتلهم جميعًا.
وأشار إلى أن ما سهل حصول الطفل كوستا على السلاح الذي نفذ به جريمته أن بلجراد في صريبيا وكما نعرف أنها كان بها حروب وفوضى وانتشار للسلاح، كما وجه حديثه للمشاهدين قائلًا لهم: "علشان كده بقول لو حد من حضراتكم عنده سلاح ابعدوه عن الأطفال والمراهقين".
وأوضح أن الطفل كوستا عندما هدد زملائه سخروا منه أكثر وعملوا على استفزازه بشكل أكبر وأتهموه بأنه أضعف من أن يقدم على تنفيذ أي تهديد.
ولفت إلى أن كوستا عمد إلى سلاح أبيه وذهب للمدرسة ونفذ جريمته، وتم إلقاء القبض عليه في المدرسة وأشارت التقارير أنه تعرض لضغوط شديدة جدًا، ووجدوا في حوذته أسماء الأطفال المتنمرين بينما اسم من بينهم مشطوب وهو الاسم الوحيد الذي نجا بحياته.
وأوضح خالد ناجح، أن عند سؤاله عن سبب شطب الاسم أوضح أن صاحبة الاسم قدمت له اعتذارًا قبل الحادثة بيوم واحد فقط، وفيما يخص مصير الطفل كوستا أوضح أن هناك اتجاه للنزول بسن المعاقبة إلى 12 سنة بدلًا من 14 لمعاقبته.