قال طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب، إن الجلسة من اهم جلسات الحوار الوطني، ومجلس الأمناء حددو ١٩ قضية أساسية، و١١٣ قضية فرعية، واهمهم القضية السكانية، مؤكدًا أن ما يسهل المأمورية أن كل الموجودين من المتخصيين، ومعنيين بتلك القضية.

وتابع أن هناك مشكلة سكانية ولا يمكن المناقشة في ذلك وهي نظرية معروفة وتعريف المشكلة السكانية هو خلل في النمو السكاني، موضحًا أنه لأجل حياة كريمة يجب أن يكون معدل النمو الاقتصادي اكثر من معدل النمو السكاني.

وأشار إلى أن هناك تحديات عديدة تقابلنا، موضحًا أن أسباب النمو السكاني عديدة، ومنها الزواج المبكر، والمعتقدات الدينية الخاطئة، الأمية الفقر والبطالة، وغيرها من الأسباب، و كذلك لا يمكن نسيان سوء التوزيع سكاني.

وأضاف أن لنجاحنا يجب ثلاث أشياء الإرادة السياسية، واللامركزية، واستراتيجيات واضحة المعالم ويتم تمويلها.

وأفاد أن استراتيجية الرئيس عبد الفتاح السيسي شملت أكثر من جانب للتنمية من بينها تمكين المرأة، توفير خدمات و تمويل الأسرة، الإعلام، مؤكدًا أن حل المشكلة السكانية يأتي  من خلال حسم ٣ قضايا، وهم سن الزواج لا يقل عن ١٨ سنه، والتسرب من التعليم، وحماية الأطفال، ونحن في امس الحاجة للخروج بمقترحات تشريعية وسياسات قابلة للتنفيذ.

وأفاد أن هناك استراتيجية وطنية للنمو السكاني ولكن يوجد العديد من أنشطتها لم تفعل وذلك لعدم تمويلها.

انطلقت منذ قليل  أعمال الجلسات الختامية للأسبوع الثاني من الحوار للوطني، ومن المقرر مناقشة ملفات المحور المجتمعي خلال جلسات اليوم، ويختص المحور بمناقشة ملفي (تعليم قبل الجامعي) بلجنة التعليم، و(تشخيص الحالة السكانية في مصر وتحسين الخصائص السكانية) بلجنة قضية السكان.

ويشارك في الحوار ممثلو الأحزاب والقوى السياسية وعدد من الخبراء والباحثين ومقدمي المقترحات والمواطنين وممثلو الصحافة والإعلامي.