مع انتهاء العديد من المراحل التعليمية من امتحانات آخر العام، وبدء الأجازة الصيفية وخاصة للأبناء في سن صغير، كيف يمك للأمهات التخطيط الجيد للأجازة الصيفية؟ وفي نفس الوقت الاستفادة القصوى منها وبدون إرهاق الميزانية؟ في السطور القادمة نصائح خبيرة في هذا الشأن فتابعيها معنا.
تقول الدكتورة سامية عبد المطلب دكتوراه في الاقتصاد المنزلي أن الأم يقع علي عاتقها التخطيط الجيد من أجل أجازة صيفية نافعة مفيدة ، والتنويع بين الأنشطة المختلفة التي يمكن للأبناء القيام بها ، وفي نفس الوقت الالتزام بالميزانية الشهرية ، لذلك أنصح الأمهات بالتخطيط الجيد حيث يمكنها النجاح في التخطيط فيما يمكن القيام به من فاعليات وأنشطة ومزارات أسبوعيًا.
وتضيف الخبيرة أن الأم عليها اختيار النافع للأبناء وليس كل ما يريدوه ، لأنهم في الغالب سيختارون التنزه في أحد الأماكن التسويقية الشهيرة " المول" والشراء ، لكن البرنامج يفضل أن يكون به مساحة للتنزه وزيارة حديقة عامة ومن قبلها يتم تحديد الموعد ، والاستعداد لذلك من تحضير المأكولات والعصائر ، وحتي لا تضطر لشراء أكل جاهز يرهق الميزانية و حتي يتم الالتزام بالخطة الموضوعة.
وتنصح بوضع الخطة بعد الاتفاق مع الابناء حيث يوجد العديد من الأماكن الرخيصة والمنتشرة ، كما يجب أن تحرص الأم علي ممارسة نشاط رياضي وليس شرطا أن يكونوا أبطالا رياضيين ولكن الممارسة بانتظام للعبة رياضية يفضلونها أمر في غاية الأهمية، و ليس شرطا أيضا الاشتراك في نادي فيوجد مراكز الشباب المنتشرة بجانب المدارس التي تفتح الأنشطة الصيفية.
وتوصي دكتورة سامية بالقراءة ، فنظرا لأهميتها لبناء العقل والثاقة وزيادة الوعي لدي ابنائنا و بسبب ضغط المناهج لا يستطيعون القراءة خلال السنة الدراسية فيجب وضع القراءة ضمن أنشطة الأجازة الصيفية ، ويمكن الاشتراك في المكتبات العامة وتكون بسعر زهيد أو مكتبات المدرسة وتختم حديثها لا يجب تعويد الاأبناء علي خروجة " المول " لأنها تعودهم علي الأكل غير الصحي وتعلمهم الإسراف.