كشفت دراسة نفسية حديثة نشرت على موقع " times of india"، أن الأشخاص يتعلقون بالذكريات المؤلمة والسعيدة بشكل غير متوقع، نتيجة الاستجابات الأولية للدماغ عند التعرض لحدث مخيف أو صعب أو سعيد، حيث تفرز هرمونات مختلفة في الجسم للاستجابة لتلك المواقف، ومنها الأدرينالين الذي يزيد مستوى وعينا، ومع زيادة الوعي، يزيد انتباهنا ونتعلق بالذكريات بشكل أقوى ونتذكر التفاصيل بشكل أوضح ويصعب نسيانها بسهولة..
كما أكد الباحثين أنه هناك أسباب حياتية، تؤدي ألي عدم نسيان الذكريات خاصة في العلاقات العاطفية، ومن أهمها:
- مشاركة بعض التجارب الهامة أو المرور بالأوقات العصيبة مع شريك الحياة، مما يجعل من الصعب نسيان تلك اللحظات الهامة التي تركت علامات ودروس وعبر.
- الحب بين الشريكين، حيث أن العلاقات العاطفية والمشاعر التي نشعر بها أثناء علاقتنا مع الحبيب، لا تنسى مع الوقت، بل تترك آثاراً جميلة يسترجعها العقل من حين لآخر.
- افتقاد الشخص بعض التجارب اليومية التي اعتاد فعلها مع شريكه، مما يجعله في حالة تذكر دائم له.
- في حالة الانفصال المفاجئ دون إبداء أسباب، حيث يجد الإنسان نفسه يفتقد حبيبه السابق، لأنه يحتاج لإجابات لتخليه عنه، فيظل يتذكر جميع المواقف بينهما محاولة لإيجاد السبب وراء تخلي الطرف الأخر عنه.
- يميل بعض الأشخاص إلى إضفاء الطابع الرومانسي على العلاقات السابقة والتركيز على الجوانب الإيجابية مع نسيان الجوانب السلبية بسهولة، مما يجعل من الصعب نسيان تلك المثالية والمضي قدمًا في حياة جديدة.
- الخوف من العزوبية مرة أخرى، وسيطرة فكرة الوحدة وعدم القدرة على القيام بأي شيء في الحياة بدون شريك.
- الأمل في عودة المشاعر تجاه حبيبك السابق وأن هناك فرصة للعودة معًا.