الخميس 23 مايو 2024

الكلاب.. تعرفي على الصفات الشخصية لمحبيها وفوائد وأضرار تربيتها

تربية الكلاب

سيدتي27-5-2023 | 00:34

بسمة أبوبكر

تقع الكثير من النساء في حب كل من هو مخلص لهن، فلا عجب في أنهن يرغبن في اقتناء الكلاب الأليفة، لذا تستعرض بوابة "دار الهلال" الصفات الشخصية لمحبات الكلاب وفوائد وأضرار تربيتها:

صفات محبات الكلاب
تتسم النساء محبات الكلاب بالنشاط والانفتاح وهذه من صفات الكلب أيضاً، لذلك يختارون تربيتها لقدرتهم على التفاعل معها، بالإضافة إلى حبهم للطعام واللعب والحياة الأسرية والهروب من الوحدة، الذى دفعهم لتربية الكلب.

ووجدت دراسة أجرتها جامعة تكساس أن المرأة التي تفضل تربية الكلاب، تميل إلى الانفتاح والنشاط لذلك لا تشعر بالضجر عندما تسير بالكلب في الشوارع لمسافات طويلة.

فوائد تربية الكلاب
• يمكن للكلاب أن تقلل من التوتر والقلق والاكتئاب عند الإنسان.

•‏ تقلل الكلاب من شعور الإنسان بالوحدة.

•‏ تساعد الكلاب الإنسان على ممارسة الرياضة بانتظام.

•‏ تستطيع الكلاب التحسين من صحة القلب والأوعية الدموية عند الإنسان.

•‏ تضيف الكلاب الفرح والحب لدى الإنسان.

•‏ تساعد الكلاب في التخلص من الأزمات النفسية، فهم أفضل من الناحية الفسيولوجية والنفسية للإنسان.

•‏ تساعد الكلاب الإنسان على أن يكون اجتماعياً، وذلك بسبب المشي مع الكلب الذي يكون بدوره ودوداً مع الأشخاص الآخرين مما يجعل هذا بداية محادثات مع الآخرين.

•‏ ترفع الكلاب مستوى هرمونات الدوامين والسيروتونين التي تساعد الإنسان على الهدوء والاسترخاء.

•‏ تستطيع الكلاب أن تحسن الوظيفة الإدراكية لدى كبار السن، وتساعدهم على الحفاظ على شبكات اجتماعية.

•‏ تساعد الكلاب على الحفاظ على أمن المنزل، ويعود ذلك إلى حواسهم شديدة الدقة.

•‏ يمكن للكلب القيام ببعض الأعمال المنزلية المختلفة، وذلك مثل القيام بإغلاق الأبواب ووضع القمامة بمكانها الصحيح ووضع ألعابه في سلته الخاصة، ولكن كل هذا بحاجة إلى تدريب.

•‏ يكون الكلب في الغالب رفيقاً للإنسان.

•‏ يساعد الأطفال على تقليل مواقفهم العدوانية وجعلهم أكثر استرخاء وهدوءاً.

•‏ يساعد الكلب على تحسين المهارات الاجتماعية وجعل الشخص أكثر اجتماعياً وذلك عن طريق زيادة التفاعل الاجتماعي.

•‏ يجعل الكلب الطفل سعيداً، وذلك من خلال اللعب والتفاعل معه.

أضرار تربية الكلاب
• الحاجة الكبيرة إلى التحلي بالصبر.

•‏ إمكانية انتقال بعض الأمراض المعدية من الكلاب إلى الإنسان، ؛ إذ يعد داء الكلب من أشد الأمراض التي من الممكن أن تنتقل من الكلاب إلى البشر. •‏ يمكن أن يعاني الإنسان من حساسية الكلاب والحيوانات بشكل عام.

•‏ قد يهجم الكلب على صاحبه أو أحد أفراد الأسرة.

•‏ قد يسبب فوضى وضوضاء في المنزل.

•‏ تقوم الكلاب في بعض الأحيان بمضغ بعض الأشياء التي لا يجب مضغها.

•‏سقوط شعر الكلب في كل مكان.

•‏خدش الأثاث.

•‏يأخذ الكلب الكثير من وقت صاحبه.

•‏يعتبر وجود كلب مكلفاً مادياً، من حيث الشراء والفحوصات والطعام والشراب ومعدات التنظيف وغيرها.

•‏فقدان القليل من حرية الشخص وذلك بتكريس الكثير من الوقت والجهد للكلب.

•‏الحاجة إلى مرافق للاعتناء بالكلب في حال غياب صاحبه. نصائح للعناية بالكلاب.

• يفضل استحمام الكلب مرة واحدة كل أسبوع مع التجفيف الجيد.

• ‏التنظيف المنتظم لشعر الكلب لإزالة الشعر الميت ومنع التشابك وتوزيع الزيوت الطبيعية على شعر وجلد الكلب.

• ‏ينبغي تنظيف أسنان الكلب بشكل منتظم لتفادي التهابات اللثة وفقدان الأسنان.

• ‏القيام بتنظيف العيون عن طريق قطعة قماش مبللة مع الانتباه على عدم لمس مقلة العين.

• ‏تقليم أظافر الكلب كلما احتاج إلى ذلك أو عند سماع صوت نقر الكلب على الأرض.

• ‏ينبغي الانتباه على النظام الغذائي للكلب والتأكد من عدم إفراطه في تناول الطعام حتى لا يصاب بمرض السمنة مما قد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى الخطيرة.

• ‏يفضل لمس الأنف للتأكد من صحته فالكلب السليم يجب أن يكون أنفه مبللاً ورطباً؛ لأن الكلب يخرج العرق من أنفه.

• ‏يفضل القيام بزيارة الطبيب البيطري بانتظام.

• ‏ينبغي غسل أشياء الكلب بانتظام حتى لا تحمل الجراثيم وتؤذي الكلب.

• ‏من المحتمل أن تسبب العديد من الأغذية البشرية بعض المشاكل للكلب لذلك يفضل الابتعاد عنها إلا في حال سماح الطبيب البيطري بذلك.

• ‏القيام بتمشية الكلب بشكل منتظم وجعل ذلك روتيناً للحفاظ على صحة الكلب.

• ‏يفضل القيام بالتعزيز الإيجابي للكلب بعد التمرين أو بعد السلوك الجيد.

• ‏يمتلك الكلب ذاكرة قصيرة نسبياً لذلك يجب تعديل سلوكه السيئ على الفور وإلا لا يستطيع الكلب الربط بين التوبيخ والسلوك السيئ إلا في حال كان متلبساً.