كتبت : نجلاء أبوزيد
اهتمت الدراسات النفسية بمشكلة التأخر الدراسي باعتبارها من أهم المشكلات الدراسية التي تؤرق الأسر, ووجدت أن السبب قد يكون مرتبطا بالمستوى الإدراكى للطفل مثل ضعف الذاكرة, وضعف التركيز الناتج عن قلة الانتباه, أو وجود مشكلة صحية في سمعه أو بصره, أو إصابته بضعف عام بسبب سوء التغذية, وقد يكون أساس المشكلة أسباب اجتماعية بسبب اضطرابات في التنشئة الاجتماعية كالخلافات المستمرة بين الوالدين وإهمال الأسرة لمذاكرته أو عدم حضوره المنتظم للمدرسة, وأوضحت معظم الدراسات أهمية الالتفات للتأخر الدراسي مع بداية العام الدراسي وتحديد هل هو طارئ أم معتاد, وهل في مادة واحدة أم أكثر, وأشارت أن التعامل معها يبدأ بالكشف على الطفل عضويا للتأكد من سلامة صحته, ثم يلي ذلك توفير المناخ الأسرى الملائم للدراسة مع إقامة علاقة بين المدرسة والبيت لعلاج أى مشكلة طارئة للطفل, وتدعيم ثقته بنفسه بعيدا عن استخدام العنف والإهانة لإجباره على المذاكرة, وتشجيعه بمجرد حصوله على درجات متوسطة, وعدم إحباطه بتكرار عبارات مثل "مافيش فايدة".