أكدت الدكتورة نادية جمال الدين أستاذ أصول التربية بكلية الدراسات العليا بجامعة القاهرة، أنه في عصر التكنولوجيا الرقمية، لابد أن يكون التعليم للجميع على قدر من المساواة مع التطور، لأن كل شيء يتغير ويجب أن نتعلم باستمرار لكي نستطيع مواكبة الحياة المتغيرة.
وأشارت جمال الدين، خلال تصريحات خاصة لبوابة «دار الهلال»، إلى أن المدرسة وجدت لتبقى ومن الضروري وجود المعلم ولا نستطيع إنكار أهمية وجود العلاقات الاجتماعية بالمدرسة لتكوين الإنسان كفرد في المجتمع، ونحن بحاجة للتفكير في كل ما نفعله بشأن التعليم.
وأضافت جمال الدين، أن المنتج التعليمي حول العالم مختلف ومتنوع، يحدث فيه اختلاف بتغير الأجيال، نحن لا نتكلم عن حجم المعرفة ولكننا نتساءل حول كيف يمكن أن نحصل عليها، ولا نجد رؤية نسير عليها ويقين لأهمية سياسة التعليم بالدولة، لأنه يعني المستقبل، كما أننا نحاول باستمرار تطوير آليات التعليم لمواكبة العصر بعد انتشار الانترنت، خاصة بعد تنوع وتجديد العلم حول العالم.
الجدير بالذكر أن لجنة التعليم بالحوار الوطني ناقشت التحديات التي يواجهها التعليم في مصر، ومن بينها أجور المعلمين وتسرب الطلاب والكثافة الطلابية وتوفير المدارس، فضلًا عن افتقار بعض المدارس للتطور التكنولوجي، ومحدودية المدارس في المناطق الحدودية، وضعف التمويل في ضوء الزيادة السكانية، وزيادة ظاهرة الدروس الخصوصية.