عرض أحمد الجربا، رئيس تيار الغد السوري المعارض، نقاط الرؤية السياسية لمستقبل الأزمة السورية.
وقال “الجربا” في تصريحات تليفزيونية له: يأتي على رأس هذه النقاط التأكيد على مواجهة الإرهاب بكل أشكاله، ومن كل الأطراف، لما لذلك من أهمية في استعادة القرار الوطني، من العصابات التي سطت عليه، والتواصل مع العالم والأصدقاء الذين قدموا القليل، وننتظر الكثير لمواجهة الإرهاب.
وأكد أن الحل السياسي لن يكون متوازنا ومتوافقا إلا مع مطالب السوريين أولا، ثم الشرعية الدولية.
وأضاف خلال المؤتمر التشاوري الأول للقبائل والقوى السياسية العربية السورية، قائلا: نعمل لتثبيت حقوق جميع المكونات داخل سوريا الجديدة الواحدة الموحدة، وبشان، طرح فكرة تقسيم سوريا فلن يمر مرور الكرام، لأن اللعب بهذه النار سيؤدي لانتشارها لباقي دول الإقليم.
كما أكد على أن تكون خطة المرحلة الانتقالية مفصلة، والمنظومة الكاملة للحقوق والواجبات التي سيكفلها دستور سوريا الجديد بعيد عن أهواء الغلبة أو الاستقواء بالخارج، وإطلاق حوار وطني يشمل جمع الأطراف، مؤكدا أن كل هذه النقاط يمكن أن تشكل إطار عمل سياسي يمكن من طرح رؤيتنا ويحافظ على حقوقنا ومكتسباتنا.