انتقد أربعة نواب ينتمون لمجموعة برلماني رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) من أجل حقوق الانسان اليوم الثلاثاء السلطات الفلبينية، وذلك بعدما منعتهم من زيارة النائبة ليلا دي ليما، التي تعد من أقوى المنتقدين للرئيس رودريجو دوتيرتي، في محبسها.
وجاء في تقرير للمجموعة أنه تم منع النواب تيدي باجويلات وتوم فيلارين من الفلبين وتشارلز سانتياجو تيان شوا من ماليزيا من لقاء دي ليما، المحتجزة منذ ثمانية أشهر على خلفية تهم تتعلق بالمخدرات.
وكانت المجموعة قد تقدمت بطلب الحصول على تصريح رسمي، ولم تتلق إشعارا بعدم إمكانية رؤية النائبة، ولكن تم منع سيارة النواب من دخول مركز الاحتجاز بالشرطة الوطنية الفلبينية.
وقال سانتياجو، الذي يترأس أيضا مجموعة الآسيان الحقوقية إن قرار السلطات "بمنع النواب من زيارة النائبة دي ليما في اللحظة الأخيرة يؤدي فقط لتعميق اعتقاد المواطنين بأن النائبة ضحية اضطهاد سياسي من قبل الرئيس رودريجو دوتيرتي".
وأضاف أن الواقعة "تـظهر حالة الديمقراطية المقلقة في منطقة الآسيان".
وكانت دي ليما قد حققت خلال ترأسها للجنة الفلبينية لحقوق الإنسان في قضايا القتل خارج نطاق القضاء التي وقعت في مدينة دافاو، عندما كان دوتيرتي يشغل منصب عمدة المدينة.
كما أن دي ليما قد بدأت العام الماضي في مجلس الشيوخ جلسات استماع بشأن أعمال القتل التي وقعت خلال حرب الحكومة على المخدرات.
وأوضح سانتياجو أن مجموعة الآسيان الحقوقية كررت مطالبتها بالإفراج الفوري عن دي ليما.