دعا الرئيس السوداني عمر البشير، الثلاثاء، ضحايا النزاع في دارفور، الذين غادروا الإقليم للعودة إلى منازلهم، مؤكدا أن دارفور يتعافى من الحرب التي خلفت آلاف القتلى.
ومنذ 2003، تاريخ بداية النزاع في الإقليم الذي يساوي مساحة فرنسا، يعيش أكثر من 2,5 مليون شخص في مخيمات بعد أن شردوا من منازلهم.
واندلع القتال في الإقليم عندما حمل متمردون ينتمون إلى أقليات أفريقية، السلاح ضد حكومة البشير، التي يساندها العرب بحجة تهميشها الإقليم سياسيا واقتصاديا.
وتؤكد الأمم المتحدة أن 300 ألف شخص قتلوا أثناء النزاع بين الحكومة والمتمردين.
وقال البشير في خطاب ألقاه في حشد بمدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، وبثه التلفزيون الرسمي (تلفزيون السودان)، "الحرب أثرت سلبا على الناس ولكنهم الآن يتصالحون"، مضيفا "نريد أن يعود النازحون إلى منازلهم ومزارعهم وقراهم".
وبدأ البشير الثلاثاء زيارة إلى دارفور، وقال في الحشد "إن دارفور الآن يتعافى، ولكن هذا التعافي سيكتمل عندما نجمع السلاح.. نريد للسلاح أن يبقى فقط في أيدي قواتنا النظامية".