أصبح الخلاف الذي نشب بين نيمار وكافاني على تسديد ركلة جزاء خلال مباراة باريس سان جيرمان وليون في الدوري الفرنسي الممتاز، حديث الأوساط الكروية العالمية بعد تطور الخلاف بين ثنائي فريق العاصمة الفرنسية.
وحصل فريق باريس سان جيرمان على ركلة جزاء في الدقيقة 80 من عمر اللقاء مع ليون على ملعب حديقة الأمراء، وكانت النتيجة تشير إلى تقدم الفريق الباريسي 1-0، وظهر خلاف بين الثنائي كافاني ونيمار على تسديد ركلة الجزاء قبل أن ينتصر كافاني في النهاية ويسدد الركلة، ولكن حارس ليون لوبيز تصدى لها قبل أن تصطدم في العرضة وتخرج، ورغم الانتصار 2-0 وتصدر جدول ترتيب المسابقة، إلا أن الخلافات اشتعلت بين الطرفين، وألغى نيمار متابعته لكافاني على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام، بل وطلب من رئيس النادي ناصر الخليفي رحيل كافاني عن الفريق.
ولم تكن تلك الحادثة هي الأولى من نوعها، حيث إنه منذ 10 سنوات وتحديدًا في الملاعب المصرية يوم 26 سبتمبر 2007 على ملعب الكلية الحربية في مباراة طلائع الجيش ونادي الزمالك ضمن منافسات الأسبوع السادس من الدوري المصري الممتاز، وكانت النتيجة تشير إلي تقدم طلائع الجيش 2-1 قبل أن يحصل لاعب الزمالك جمال حمزه على ركلة جزاء في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وبينما كان حمزة يستعد لتنفيذ الركلة، وبعد أن أخذ الكرة، تدخل مهاجم الفريق عمرو زكي وأخذها من حمزة بالقوة وتشابك الثنائي لفظيًا قبل أن ينفذ زكي ما برأسه ويدخل لتنفيذ ركلة الجزاء قبل أن يتصدى لها الحارس غريب حافظ، ويخسر الزمالك المباراة الثالثة من أصل 6 مباريات، وتكون تلك الركلة سببًا مباشرًا في خسارة الفريق الأبيض المركز الثاني والمشاركة في مسابقة دوري أبطال إفريقيا بعدما احتل المركز الثالث برصيد 53 نقطة بفارق الأهداف لمصلحة الإسماعيلي صاحب المركز الثاني.
ورغم ذلك تصالح الثنائي سريعًا بعد المباراة على عكس كافاني ونيمار وقادا الفريق الأبيض للتتويج بلقب كأس مصر 2008 على حساب إنبي بعد غياب 4 سنوات عن منصات التتويج.