تشير الدراسات إلى أن انخفاض الحرارة المفاجئ أثناء فصل الشتاء يجلب معه ضيفا غير مرغوب به من وباء الأنفلونزا، وأثبتت تلك الدراسات أن رذاذ العطاس أو السعال الحاوى على فيروس الأنفلونزا ينتقل بسهولة أكبر فى الطقس البارد والجاف، وطالما بدأ موسم الأنفلونزا فإنه يستمر حتى ولو عادت درجات الحرارة للارتفاع.
ولذلك ينصح خبراء الصحة بالمبادرة بأخذ لقاح الأنفلونزا الذى يساعد على الوقاية من الإصابة بها. وهذا ما أكده الدكتور محمد صادق استشارى أمراض الباطنة، قائلًا إن لقاح الأنفلونزا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بحالة شديدة من الأنفلونزا، كما إنه يساعد على تقليل أعداد وشدة الإصابات بشكل عام.
وأوضح أنه على الرغم من أن أخذ لقاح الأنفلونزا لا يضمن عدم الإصابة بها، ولكن سيحد من شدتها وزمن الإصابة بها، ويؤمن وقاية جزئية تجاه العدوى بالأنفلونزا، فى المواسم المقبلة، لأنه يساعد جهاز المناعة على إنتاج أجسام مضادة يمكنها التعرف على فيروسات الأنفلونزا .
وأضاف "صادق" أن اللقاح يفيد كل الفئات العمرية وبينما يشكل ضرورة قصوى لفئة معينة من الناس وأبرزهم:
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر إلى 4 سنوات.
المسنون الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما.
الأمهات الحوامل والمرضعات.
مرضى الأمراض المزمنة مثل مرضى القلب ومرضى الحساسية الصدرية ومرضى السكر والكلى بالإضافة إلى المرضى الذين يتناولون أدوية لتثبيط جهاز المناعة.
الأشخاص المصابون بالسمنة.
الأطفال الذين يعالجون بالأسبرين.