أفاد مصدر بوزارة الخارجية الألمانية اليوم أن ألمانيا ستسحب أكثر من 100 موظف يعملون في بعثاتها في روسيا بعد أن فرضت موسكو قيوداً على الأعداد المسموح بها للعمل في البلاد.
وقال المصدر "هذا السقف، الذي حددته روسيا اعتباراً من أول حزيران، يتطلب تقليصاً كبيراً (لعدد العاملين) في جميع قطاعاتنا في روسيا".
وأضاف أن من بين المتضررين معلمين وغيرهم من موظفي المدارس ومعهد جوته، واصفاً الأمر بأنه ضروري للحفاظ على التوازن الصحيح للوجود الديبلوماسي الألماني.
وقال المصدر إن العدد المتأثر بهذا القرار يبلغ 100 على الأقل.
تدهورت العلاقات بين روسيا وألمانيا، التي كانت في السابق أكبر مشتر للنفط والغاز الروسيين، منذ أن شنت موسكو غزواً واسع النطاق لأوكرانيا في شباط 2022 مما دفع الغرب للرد بفرض عقوبات وإمداد أوكرانيا بالأسلحة.
ووصف المصدر السقف، الذي أُعلن في نيسان، بأنه "أحادي الجانب وغير مبرر وغير مفهوم"، رافضاً الإفصاح عن الحد الأقصى الذي فرضته موسكو.
ولم ترد وزارة الخارجية الروسية حتى الآن على طلب للتعليق.