ذكرت صحيفة /تليجراف/ البريطانية في تقرير لها "أن كييف استعدادا للمعركة المقبلة، أطلقت حملة تجنيد يائسة، واسعة النطاق على أمل سد الثغرات في صفوف القوات المسلحة لأوكرانيا بسبب عشرات الآلاف من القتلى في ساحة المعركة".
وأوضحت الصحيفة أنه رغم الكميات الهائلة من معدات وأسلحة الناتو، التي تلقتها كييف، فإنها لا تزال تفتقر إلى العنصر البشري، الذي يقول المسؤولون إنه عامل رئيسي في الهجوم.
وأشار التقرير إلى أن كييف تواجه تحديا كبيرا في تجنيد الرجال وجمع العدد المطلوب للخدمة في صفوف القوات المسلحة، وقد لجأت الآن إلى أساليب تجنيد أكثر صرامة.
ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود أنه يشعر بالقلق من أن الدعاية الأوكرانية كانت فعالة للغاية في إقناع الناس بأن البلاد لديها مزايا تجعلها متفوقة على روسيا في الصراع.
وقال :"لا أريد أن يعتقد الناس أن كل شيء بسيط وأن الصراع قد انتهى بالفعل". وكانت وزارة الخارجية الروسية قد قالت فى وقت سابق إن الدول الغربية تطالب كييف بمواصلة العمليات الهجومية واحتلال مناطق روسية، رغم أنها تدرك أن مثل هذه الخطط محكوم عليها بالفشل.
وفي نفس السياق قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف إن أي هجوم محتمل على القرم سيعني تصعيدا للنزاع، ودعا السلطات الأوكرانية إلى أن تدرك أن أي تصرف من هذا النوع سيقابله "انتقام حتمي".