صرح حزب الوفد، على لسان متحدثه الرسمي الدكتور محمد فؤاد، بأن كلمة الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة 72، تعكس مدى العبء السياسي الذي يقع على مصر، الذي يحتم تصديها لمسؤليات القارة الإفريقية والشرق الأوسط.، وأوضح الخطاب حرص الرئيس على تحقيق استقرار شامل ونظام عادل يساوي بين جميع دول العالم.
وقال «الوفد»، إن كلمة الرئيس تكشف عن قصور في أدوات الأمم المتحدة في تحقيق أهدافها، فالأهداف واضحة للجميع ولا خلاف عليها، وتسعى جميع الدول للوصول إليها.
وأوضح «الوفد»، أن وجود بعض الدول التي تعلن عن محاربة الإرهاب، وفي نفس الوقت تتسامح مع داعميه وتوفر لهم منصات دولية يشاركون من خلالها في مناقشات حول سبل مواجه خطره، يعوق تحقيق الهدف المنشود من وجود المنظمات الدولية.
وأشار «الوفد»، إلى أن حديث الرئيس السيسي عن سوريا والعراق واليمن وليبيا وفلسطين، يؤكد حرص مصر الشديد على تحقيق الاستقرار الشامل للمنطقة والتخلص من النزاعات؛ لتحقيق تنمية مستدامة قادرة على النهوض بالمجتمعات العربية والإفريقية، وتعد التنمية والرخاء الاقتصادي وتمكين الشباب من أقوى عناصر القضاء على الإرهاب.
وأثني «الوفد»، على اهتمام السيسي بالشباب ودعمه الدائم لهم - سواء داخليا أو خارجيا - والتحدث عنهم في المحافل الدولية وحرصه على إتاحة الفرصة لهم وتمكينهم في بلدانهم، وهو ما يبعث برسائل مطمئنة للشباب لبذل جهد أكبر في التعلم والعمل لخدمة الوطن؛ لقرب قدوم العصر الذي يقودون فيه مجتمعاتهم إلى حياة أفضل.