أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - خلال كلمته في الجلسة الخاصة التي عقدها مجلس الأمن الدولي حول ليبيا - أن فرنسا ستؤيد بالكامل خارطة الطريق التي قدمها مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا.
وأشار ماكرون إلى أن تعزيز المؤسسات الليبية أمر أساسي و يتطلب أولا استعراض الاتفاق الذي تم الوصول عليه في ال 25 من يوليو الماضي.
وحول ما يتعلق بالانتخابات الليبية المقبلة قال ماكرون إن الأمر يتطلب اتفاقا بين القوى الليبية وتوفير ظروف أمنية وسياسية مناسبة، مشيرا إلى ضرورة الإتفاق بين جميع الأطراف في هذه العملية الرئيسية لكى لا يعترض أحد على النتائج، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى زعزعة الاستقرار في ليبيا .
وأضاف الرئيس الفرنسي" أنه يجب التعامل مع الأمم المتحدة لإنجاز الإنتخابات ووجود اتفاق على النظام الدستوري.
وأشار ماكرون إلى أنه تم بذل جهدا كبيرا مع السلطات الليبية خلال هذه الفترة المؤقتة لحل أزمة المهاجرين الغير شرعيين، مؤكدا أن عددا من الدول الأوروبية و الافريقية ساهم جهود في العمل مع دول العبور ودول المنشأ ودول المقصد.
وتابع ماكرون "أما على الصعيد الاقتصادي فأن ليبيا بلدا ثريا بموارده الطبيعية، مشيرا إلى الحاجة لوضع نهاية للاقتصاد الموازي الذي يؤدي إلى الاتجار ومشاكل أخرى.
وأوضح ماكرون أن خطر الارهاب لازال يواجه ليبيا، مشيرا إلى ضرورة التوصل إلى هيكل موحد في المجالين العسكريين والسياسيين بالإضافة إلى تفعيل السلطات المدنية في بنى غازي وسرت.
وأضاف ماكرون أنه يجب أن يتم تنظيم عبور المهاجرين من سوريا والعراق إلى ليبيا أو عبور أي مجموعة أخرى من ليبيا إلى أوروبا .