نددت كوبا، اليوم الأربعاء، بالخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء ووصف فيه النظام الكوبي بـ"الفاسد والمزعزع للاستقرار"، معتبرة هذه التصريحات "غير مقبولة ومزعزعة للاستقرار".
وقالت الحكومة الكوبية في بيان ان خطاب ترامب "يفتقر الى الاحترام، وهو تدخل في شؤون الغير وغير مقبول"، في حين قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في تصريح لقناة تيليسور التلفزيونية الفنزويلية انه خطاب "غير معهود وعدواني وطغياني وامبريالي بطريقة فظة".
وكان ترامب قال امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان نظام كاسترو "فاسد ومزعزع لاستقرار" كوبا، مضيفا انه "من الاتحاد السوفياتي الى كوبا وفنزويلا، حيثما اعتمدت الاشتراكية الحقيقية او الشيوعية كنت النتيجة معاناة وخيبة امل وفشل. من يدعون الى هذه الايديولوجيات الفاشلة لا يساهمون الا في معاناة الذين يعيشون في ظل هذه الانظمة الوحشية".
واستأنفت الولايات المتحدة علاقاتها مع كوبا عام 2015 بعد نصف قرن من القطيعة. غير أن هذه العالاقات عادت وتدهورت مع وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض، ثم تشديده اللهجة حيال هافانا في حزيران/يونيو، ما سدد ضربة إلى عملية التقارب التي باشرها سلفه باراك أوباما.