مع ازدياد عمليات التجميل التي تلجأ إليها الفتيات لتحويل أنفسهن إلى مظهرٍ مطابق للدمى، وتجاوز ذلك لعمليات الوجه، حيث وصل الأمر إلى أن بعض الفتيات تقوم بجراحات لإزالة أضلاع من أجسادهن ليصبح محيط خصرهن مشابهًا لمحيط خصر باربي.
وظهر التساؤل “لماذا ترغب الفتيات في التشبّه بباربي بوجهٍ خاص، والدمى بوجهٍ عام؟”، في حين أن المنطقي هو التشبه بالنجمات، وأعاد أطباء النفس الأمر إلى إصابتهن بحالةٍ متقدمة من مرض النوستالجيا، وهو الاكتئاب الناجم من الحنين إلى الماضى.
فهؤلاء الفتيات ما زلن يعيشن في فترة الطفولة عندما كانت ترغب الطفلة في تقليد عروستها فائقة الحسن، ولاحظ الأطباء خطورة ذلك ليس فقط على الصحة النفسية، وإنما أيضًا على الجسد، نظراً لأن المواصفات القياسية للعرائس لا تنطبق على جسد الإنسان، ومحاولة الفتيات الوصول إلى هذه المواصفات تؤدّي إلى مخاطر جمة على الصحة.