أشاد المفوض الأعلى للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي باستضافة بنجلاديش للفارين من ميانمار من مسلمي الروهينجا جراء تصاعد أعمال العنف ضدهم.
وقال جراندي – اليوم الخميس - أن حكومة بنجلاديش هي صاحبة الدور الرئيسي في التجاوب مع أزمة الروهينجا إذ كانت منفتحة وأبقت على حدودها مفتوحة أمام اللاجئين الفارين من ميانمار.
وصرح المفوض الأممي بأن أزمة الروهينجا شكلت تحديا ضخما خاصة مع تحرك أكثر من 400 ألف شخص بشكل سريع وغير منظم من ولاية راخين بميانمار نحو بنجلاديش.
وأضاف أن الوكالات الإنسانية مثل مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة باتت تنظم نفسها بشكل أكبر وأن الأوضاع في تحسن.
وأعلن جراندي أنه تم إرسال قرابة 40 موظف لتعزيز التجاوب مع أزمة الروهينجا، مضيفا أنه سيغادر نيويورك الليلة لزيارة مدينة كوكس بازار البنغالية الحدودية التي تضم مخيمات لاجئي الروهينجا.
وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن قرابة نصف مليون شخص من لاجئي الروهينجا فروا من ميانمار إلى بنجلاديش منذ تصاعد أعمال العنف ضدهم في 25 من أغسطس الماضي.