أكد الدكتور محمد أبو سليمان وكيل وزارة الصحة بمحافظة الاسماعيلية أنه لا صحة للأخبار المتداولة على مواقع السوشيال ميديا من إهدار للأجهزة الطبية بمستشفى الاسماعيلية العام والتي تخضع للتطوير حاليًا
مضيفًا أن الأجهزة التالفة يتم تسليمها من قبل الشركة التي تتولى عميلات التطوير للجنة تابعة للمخازن أمرت بتشكيلها وذلك بموجب محضر تسليم رسمي
منوهًا إلى أن الأجهزة القيمة مثل جهاز القسطرة والرنين المعناطيسي والعنايات لاتزال تعمل بكامل طاقتها، رغم أن غالبية المستشفى تخضع للتطوير ولكننا نستقبل عدد كبير من المرضي، حيث يوجد 14 سرير عناية و8 كبد و8 استقبال كما أن قسم الكلى الصناعية يعمل به 75 ماكينة والطوارئ يعمل بها 119 سرير نسبة إشغالهم تصل يوميًا إلى 100%
وشدد أبو سليمان على أن تطوير المستشفى لم يأتي من فراغ ولكن بناءًا على تقرير صادر عن مكاتب استشارية وهندسية بتكليف من وزير الصحة والسكان الدكتور أحمد عماد الدين أكدت وجود عيوب بمبنى المستشفى منذ إنشاؤه تمثلت فى عدم وجود خط حرائق ومشاكل فى خطوط المياه وأعطال فى المصاعد والتكيفات المركزية، كما أن المستشفى لابد من تطويرها حتى تكون مناسبة لقانون التأمين الصحى الجديد
كان مركز الحق فى الدواء قد اتهم الوزارة بإهدار المنحة الأوروبية المقدمة لتطوير المستشفيات من خلال هدم مستشفى الاسماعيلية، مؤكدًا أنها فى حالة جيدة ولا تحتاج لتطوير، كما نشر المركز صورًا لبعض الأجهزة الطبية نوه على أنها تابعة للمستشفى وأنها تم تكهينها تمهيدًا لهدم المستشفى رغم أنها أجهزة حديثة.