تناولت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.
وأبرزت صحيفة "الأهرام" تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الاعتزاز بعمق العلاقات الأخوية الوطيدة بين مصر والعراق على المستويين الرسمي والشعبي، وحرص مصر على سلامة وأمن واستقرار العراق، ودعم جهوده، لتحقيق النهضة والتنمية والتقدم، في إطار الاهتمام المصري الدائم بكل ما يحقق مصلحة العراق وشعبه، مثمنا، في هذا الصدد، الدور البناء الذي يقوم به عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة العراقي، للحفاظ على الاستقرار والتوازن في العراق.
جاءت تصريحات الرئيس خلال استقباله، أمس، عمار الحكيم، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب السفير أحمد الدليمي السفير العراقي بالقاهرة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن رئيس تيار الحكمة العراقي أعرب عن بالغ تقديره لنموذج القيادة الرشيدة الذي يمثّله الرئيس على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وكذلك دور مصر كركيزة محورية وضامن أساسي لحفظ الاستقرار في المنطقة الإسلامية والعربية ككل، مؤكدا تطلع العراق لمواصلة تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط الدولتين الشقيقتين، والتي تقوم على أسس من التضامن والأخوة، ومعربا عن تقدير بلاده الجهد المصري في دعم العراق، وحرص بلاده على الاستفادة من الخبرات التنموية المصرية في المجالات كافة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تطرق إلى استعراض المشهد السياسي العراقي، بالإضافة إلى مناقشة أبرز تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وسلطت صحيفة "الجمهورية" الضوء على تثمين الرئيس عبد الفتاح السيسي، جهود مكتبة الإسكندرية لنشر العلم والمعرفة، مشيرا إلى أنها تتكامل مع مساعي الدولة في هذا الإطار لبناء الجسور بين الأمم والحضارات، وفي تأكيد مفاهيم التعددية والسلام والحوار والتفاهم، واحترام ثقافات كل الشعوب، مؤكدا دعم الدولة الكامل، ودعمه شخصيا، للمكتبة ولدورها المهم، مشيرا إلى أهمية التجديد المستمر في أطر وأساليب عملها، وقيامها بدعم البرامج البحثية الجديدة، وأنماط التعليم المبتكرة، فضلا عن تحفيز قدرات الشباب وتنمية مهاراتهم الإبداعية، مع العمل على تعميم دور المكتبة في هذا الصدد، ليشمل دعم الإبداع والابتكار على المستوى الوطني، والإقليمي، والعالمي.
جاءت تصريحات الرئيس خلال لقائه أمس، مع أعضاء مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، الذي يضم نخبة من الشخصيات الدولية البارزة وعددا من كبار العلماء والمفكرين المصريين والأجانب، من بينهم الدكتور مجدى يعقوب، والدكتور أكمل الدين أوغلو الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، وميجيل موراتينوس وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات، والدكتور مفيد شهاب، ومحمد بن عيسى وزير الخارجية والثقافة المغربي الأسبق، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة الوزيرة السابقة والرئيسة السابقة لهيئة البحرين للثقافة والآثار، والمهندس هاني عازر، وأمينة محمد وزيرة الثقافة الكينية السابقة، وسامية نكروما الرئيس السابق لحزب المؤتمر الشعبي في غانا، والدكتور محمد سلماوي.
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، أعرب عن التقدير للدعم اللامحدود الذي يقدمه الرئيس للمكتبة، إيمانا بدورها في إنتاج المعرفة وترسيخ قيم العلم والثقافة، ليس فقط على المستوى المحلي وإنما العربي والإفريقي والمتوسطي والدولي، مستعرضا في هذا الصدد جهود المكتبة خلال الفترة الماضية في أداء رسالتها، وموضحا الخطط المستقبلية لتعميق دورها وزيادة إشعاعها الحضاري.
وحرص الرئيس - خلال اللقاء - على الاستماع إلى رؤى وأفكار أعضاء مجلس الأمناء، حيث أشاروا إلى أن المكتبة تمثل حالة فريدة على المستوى الحضاري، إذ تعكس بدقة دور مصر كمركز تنوير تاريخي للالتقاء والتفاعل بين ثقافات الشرق والغرب والشمال والجنوب، معربين عن بالغ تشرفهم بعضويتهم في مجلس أمناء هذا الصرح المتميز، ومؤكدين اعتزامهم بذل أقصى الجهد لتحقيق دفعة قوية في نطاق عمل وتأثير المكتبة خلال المرحلة المقبلة.
وألقت صحيفة "المصري اليوم" الضوء على حضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أمس، افتتاح ملتقى «بُناة مصر 2023» في دورته الثامنة تحت شعار «فرص مصر الواعدة لتصدير صناعة التشييد والبناء لدول الإقليم» وينظمه الاتحاد الإفريقي لمقاولي التشييد والبناء بالتعاون مع الهيئة السعودية للمقاولين وشركة «إكسلانت كومينيكيشن» التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وأكد رئيس الوزراء أن حرصه على المشاركة في الملتقى يعكس دعم الحكومة للدور المباشر الذي يؤديه لبناء شراكات تسهم في دفع حركة البناء والتشييد في المنطقة كحجر أساس لمواصلة جهود التنمية التي تشهدها العديد من البلدان مع تعزيز مشاركة القطاع الخاص المصري ضمن هذه الجهود استنادًا إلى خبراته الواسعة في هذا المجال.
وتشارك المملكة العربية السعودية كضيف شرف في فعاليات الملتقى في ضوء مخططات التنمية الموسعة المطروحة في المملكة والتي تمثل فرصًا واسعة أمام صناعة التشييد خلال المرحلة المقبلة ومن ثم اطلاع الشركات المصرية العاملة في مجالات البناء والتشييد على هذه الفرص، كما يشارك به عدد كبير من القيادات التنفيذية لكبريات شركات المقاولات والتطوير العقاري ومؤسسات التمويل ومنظمات الأعمال المحلية والإقليمية.
ويستعرض الملتقى مخططات التنمية الشاملة بالمنطقة وخريطة المشروعات الكبرى بهدف تعزيز فرص مشاركة الشركات المصرية العاملة في مجال التشييد والبناء بمشروعات التعمير بالخارج في مختلف المجالات التي تتضمن البنية التحتية والتشييد والبناء والطاقة والبنية التكنولوجية إلى جانب بناء العديد من الشراكات التي تدفع تصدير المقاولات بالمنطقة مع طرح رؤية الجهات الحكومية والأطراف المعنية حول استكمال برامج التنمية الشاملة والمستدامة في دولها والإجراءات المُخطط لها لدعم مختلف الصناعات.
وتستعرض جلسات الملتقى دور القطاع الخاص وأهميته كشريك رئيسي وفاعل في مختلف مجالات التنمية والتعمير بالدولة وتبرز قدرة الشركات على المنافسة في المشروعات العملاقة بالدول الخارجية إلى جانب استعراض أدوات الدعم ووسائل تمكين شركات المقاولات المصرية والشركات المتخصصة في صناعات مواد البناء للاستحواذ على فرص أكبر بأسواق الدول العربية والإفريقية بما يدعم تصدير الصناعات الإستراتيجية الكبرى للدول الشريكة في التنمية بالإضافة إلى استعراض تجربة مصر المتميزة في تنفيذ المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والتي تركز على تطوير القرى على مستوى المحافظات لتخدم نحو 60 مليون مواطن وتسهم في إحداث تنمية حقيقية ومستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية - في تصريحات صحفية على هامش الملتقى - أن مصر سوق واعدة للاستثمار العقاري والفرص الاستثمارية في مختلف المجالات نظرا لما تشهده منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي من نهضة عمرانية وحضارية غير مسبوقة ولدينا قطاع متميز للتشييد والبناء سواءً في إنشاء المدن الجديدة لا سيما مدن الجيل الرابع أو مشروعات النقل والطرق القومية والبنية التحتية وتطوير المناطق العشوائية وغيرها من المشروعات.
ومن ناحيتها، أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن القارة الإفريقية باتت عامًا بعد عام ملاذًا للاستثمار وتعددت وتجددت فرص الاستثمار في كثير من الدول الإفريقية والعربية وإن كانت بنسب متفاوتة سواء كان استثمارًا في البنية التحتية أو في البشر بما يكفل فرصًا هائلة لتمويل جدول أعمال التنمية المستدامة والمساهمة في مواجهة تغير المناخ بل أن تصبح سلة غذاء العالم.
من ناحية أخرى، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، عن سعادته بالمبادرة الخاصة بتأسيس شركة «المصريين في الخارج للاستثمار»، مؤكدا أن الحكومة حريصة على أن يكون لأبناء الوطن في الخارج فرصة للاستثمار في بلدهم، وسيكون لهم الأولوية في المشروعات التي يتم تنفيذها في مختلف قطاعات الدولة، مشددا على ترحيبه بهذا التوجه وأنه سيتم تقديم مختلف أشكال وصور الدعم من جانب الحكومة في هذا الشأن.
جاء ذلك خلال اجتماعه، امس؛ لاستعراض ملامح المقترح المقدم من جانب عدد من المستثمرين بالخارج، لتأسيس شركة «المصريين في الخارج للاستثمار»، وذلك بحضور سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور محمد فريد رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وحسام هيبة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وأوضحت وزيرة الدولة للهجرة، خلال الاجتماع، أن فكرة إنشاء شركة «المصريين بالخارج للاستثمار» هي أحد المطالب والتوصيات الصادرة عن مؤتمر الكيانات المصرية بالخارج الذي عُقد في عام 2022، موضحة أنه تم اعتماد هذا المقترح، والعمل عليه خلال الفترة الماضية، لافتة في هذا الصدد إلى ما تم عقده من اجتماعات ولقاءات مع عدد من الوزراء ومسئولي الجهات المعنية، تم خلالها بحث مجالات وفرص الاستثمار الواعدة في مصر.
في سياق متصل، صرح السفير نادر سعد المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم إلقاء الضوء على دور الشركة التي سيتم تأسيسها في ربط المصريين بالخارج بوطنهم، كما تم تأكيد أن الدولة المصرية تتمتع بفرص استثمارية واعدة في مختلف القطاعات.
من ناحية أخرى، أكد رئيس مجلس الوزراء أهمية التطوير الذي تشهده منظومة تداول وتوزيع المنتجات البترولية لكونه يفرض إطارا من الإحكام عبر استخدام أدوات التحول الرقمي، بما يضمن توافر تلك المنتجات بالأسواق.
جاء ذلك خلال اجتماعه أمس، مع وزيري البترول والثروة المعدنية، والتموين والتجارة الداخلية، لمتابعة موقف تطوير منظومة تداول وتوزيع المنتجات البترولية.
وخلال الاجتماع، عرض وزير البترول موقف برنامج تطوير وتحديث منظومة تداول المنتجات البترولية، مشيرا إلى أن البرنامج الذي تم إطلاقه في عام 2016، يستهدف جعلها منظومة حديثة تعمل بطريقة آلية ومميكنة بحيث يشمل ذلك عمليات شحن وتداول المنتجات البترولية.
ومن جانب آخر عقد، مدبولي، اجتماعا أمس مع وزير التجارة والصناعة، لمتابعة موقف تنفيذ القرارات، الصادرة عن المجلس الأعلى للاستثمار خلال اجتماعه الأخير، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تخص ملف الصناعة، واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أنه يتابع بشكل دوري تنفيذ قرارات المجلس الأعلى للاستثمار التي صدرت خلال اجتماعه الأخير برئاسة الرئيس السيسي.
وفي سياق متصل، أكد رئيس مجلس الوزراء، حرص الدولة على المتابعة المستمرة لموقف الشركات والمجموعات الصناعية والاستثمارية الكبرى، والعمل على دعمها وتعزيز دورها، باعتبار تلك المؤسسات شريكا أساسيا في تحقيق معدلات النمو الاقتصادي المرجوة.
جاء ذلك خلال لقائه المهندس إبراهيم العربي رئيس مجلس إدارة مجموعة «العربي»، لمتابعة أنشطة وتوسعات المجموعة، وذلك بحضور المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، والمهندس محمد العربي الرئيس التنفيذي لمجموعة «العربي».
وتناولت صحيفة "الشروق" لقاء الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يرافقه الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، عددا من قادة القوات المسلحة بقاعدة المشير طنطاوي العسكرية،
وذلك في إطار المتابعة المستمرة لمنظومة العمل داخل القوات المسلحة بما يمكنها من الوفاء بمسئولياتها الوطنية في الحفاظ على الأمن القومي المصري.
تضمن اللقاء عرضا تقديميا لعدد من قادة القوات المسلحة تناول أساليب العمل داخل القوات المسلحة وإجراءات تطويرها وتحديثها.
وألقى الفريق أول محمد زكي كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة واعتزازه بالجهد الذي يبذله رجال القوات المسلحة لتنفيذ كافة المهام، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي العالي للوحدات والتشكيلات والارتقاء بالمستوى المهاري والبدني للمقاتلين بالتدريب المستمر والروح المعنوية العالية.
وأشار إلى أن القوات المسلحة ماضية في التطوير والتحديث بمختلف الأفرع الرئيسية والأسلحة التخصصية للوفاء بالمهام المكلفين بها في حماية الوطن وصون مقدساته، لافتا إلى أهمية زيادة مستوى الوعي لأفراد القوات المسلحة ليكونوا على دراية تامة بكل ما يدور من أحداث ومتغيرات على جميع الأصعدة.
كما استعرض الجهود التي تبذلها الدولة المصرية بمختلف أجهزتها ومؤسساتها الوطنية لدعم جهود التنمية الشاملة وتوفير الحياه الكريمة للمواطنين.
وعقب اللقاء شهد القائد العام للقوات المسلحة ختام فاعليات بطولة الدرع العام للرماية الدولية على مستوى القوات المسلحة، وقام بتكريم الأوائل من الأفرع الرئيسية والجيوش الميدانية والمناطق العسكرية والقوات الخاصة، كما قام بتفقد معرض للنظم الإشارية المتطورة باستخدام الأقمار الصناعية والتي تمثل نقلة كبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.