عقد سامح شكري، وزير الخارجية، جلسة مباحثات، اليوم الخميس، مع وزير خارجية إثيوبيا، ورقيناه جيبيو، على هامش مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات، خاصة الإعداد للجنة العليا المشتركة بين الجانبين، مشيرًا إلى أن الوزيرين أكدا على أهمية عقد اللقاءات الدورية بينهما كل شهرين؛ لمتابعة العلاقات الثنائية، موضحًا أن وزير الخارجية الإثيوبي دعا «شكري» لزيارة أديس أبابا، كضيف للوزير الإثيوبي خلال الأسابيع القادمة.
ونوه « أبو زيد»، إلى أن اللقاء تناول كذلك المحادثات الفنية الخاصة بسد النهضة، وأعرب «شكري» عن قلق مصر البالغ من الجمود الذي يعتري عمل اللجنة الفنية الثلاثية نتيجة عدم حسم بعض الجوانب الخاصة بالتقرير الاستهلالي للمكتب الاستشاري، مما يؤدي إلى تعطيل البدء في إعداد الدراسات الخاصة بالآثار المحتملة لسد النهضة على دولتي المصب.
وأكد «شكري»، على ضرورة عقد اجتماع عاجل للجنة الفنية الثلاثية على المستوى الوزاري؛ لحسم تلك النقاط وإطلاق الدراسات في أسرع وقت؛ التزامًا بالإطار الزمني المحدد من قِبل اتفاق إعلان المبادئ.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الإثيوبي، على التزام بلاده الكامل باتفاق المبادئ الثلاثي، معتبرًا أن الاتفاق يمثل خارطة الطريق للتعاون بين الدول الثلاث، كما أكد على تفهمه الكامل لدواعي القلق المصري في هذا الشأن.