دعت وزارة الخارجية القطرية، إلى "انفتاح الأطراف في ضفتي الخليج (دول مجلس التعاون وإيران) على حوار بناء بهدف نزع فتيل التوتر، وإعلاء مصلحة شعوب ومصالح المنطقة الاستراتيجية، وتشكيل آليات بنّاءة للحوار".
وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، خلال فعاليات مؤتمر الحوار العربي – الإيراني في دورته الثانية، الذي تستضيفه الدوحة، إن "دولة قطر ما زالت تدعو إلى الدبلوماسية والحوار كوسيلة مثلى لحلْحلة كافة المسائل بين الدول، ولتقريب وجهات النظر وتوفير منصة موثوقة لكافة الأطراف الدولية".
وطالب الخليفي، "بتشكيل آليات بناءة للحوار وفق مبادئ وأسس الاحترام المتبادل وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وحل النزاعات بالطرق السلمية مع مراعاة المشاغل المشروعة".
وأشار إلى "دعوات دولة قطر المتكررة بشأن الحوار الشامل والهادف بين إيران ودول الخليج، للتصدي لكافة القضايا التي تمس أمن واستقرار المنطقة إيمانا منها بوحدة المصير المشترك"، لافتا إلى أن "غياب الحوار مع إيران كان له نصيب في تأجيج الأزمات، التي عانت بسببها المنطقة على المستويات الإنسانية والاقتصادية والبيئية".
وكان رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم، قال في مارس الماضي، إن الحرب مع إيران ليست في مصلحة دول الخليج، داعيا إلى حوار صريح للتوصل إلى حل يكون "إنجازا كبيرا ليس فقط للسلام ولكن أيضا للتجارة والاقتصاد".