أفادت وسائل إعلام عالمية، اليوم، بأن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يسعى إلى الحد من الانقسامات بشأن طلب أوكرانيا الانضمام للحلف خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي "الناتو" المرتقب في أوسلو في وقتٍ لاحقٍ من الأسبوع الجاري.
وحتى الوقت الراهن، لم يبد الحلف موافقته النهائية على طلب أوكرانيا بالحصول على العضوية عبر المسار السريع، إذا أن بعض الحكومات الغربية مثل الولايات المتحدة وألمانيا لديها بعض المخاوف من عواقب انضمام كييف للناتو واحتمالية الدخول في حرب نشطة مع روسيا.
على الرغم من ذلك، تسعى كييف وحلفاؤها المقربون من دول شرق أوروبا إلى دفع الناتو لاتخاذ خطوات ثابتة باتجاه منح أوكرانيا عضوية الناتو، وذلك في قمة الحلف المزمع عقدها في العاصمة الليتوانية فيلنيوس في الفترة من 11 إلى 12 يوليو المقبل.
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء الليتوانية، إنجريدا سيمونيته، إنه "سيكون من المحزن للغاية أن يرى أي شخص بأي شكل من الأشكال نتيجة قمة فيلنيوس على أنها انتصار لروسيا في منع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو يومًا ما".
الجدير بالذكر أنه في وقت سابق من الأسبوع الماضي، قال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، إن أوكرانيا لن تتمكن من الانضمام إلى الحلف في حال استمرار العملية العسكرية الروسية في البلاد.
وأكد ستولتنبرج "أن تصبح عضوا في خضم حرب ليس على جدول الأعمال. القضية هي ما يحدث عند انتهاء الحرب".