قالت الكاتبة سها أحمد سعيد محمد بليغ، الفائزة بجائزة الدولة التشجيعية منذ قليل، إنها سعيدة بحصولها على هذه الجائزة الكبيرة، عن كتابها "نجوم ماسبيرو يتحدثون الجزء الثاني والثالث".

وأضافت تعليقا على فوزها بالجائزة في فرع "الإعلام والتواصل الاجتماعى وتكنولوجيا المعلومات" قائلة إن الكتاب يتناول في جزئه الثاني والصادر عام 2020 مشاركا في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 51 حوارات مع 15 شخصية من كبار الإذاعيين في الإذاعة المصرية، إلى جانب مجموعة من مذيعي التليفزيون، وحقق الكتاب ردود فعل واسعة في الوسط الإعلامي.

وأضافت: «أما الجزء الثالث فيضم 20 حوارا مع شخصيات من كبار الإذاعيين ومخرجي ماسبيرو، والتي منها انفرادات خاصة مع شخصيات إعلامية لأول مرة تتحدث عن مشوارها في ماسبيرو».

ومن بين تلك الشخصيات التي ضمها الجزء الثالث الإذاعي إمام عمر، المخرجة إنعام محمد علي، الإعلامية تهاني حلاوة، الإذاعي حازم طه، المذيعة حنان منصور، المخرج سعيد عيادة، الفنان سمير صبري، المذيعة سوزان حسن، الإذاعي صالح مهران، الإذاعي عباس متولي، الإذاعي عبدالصمد دسوقي، المذيعة كريمان حمزة، الإذاعية مشيرة كامل، المذيعة منى جبر، وغيرهم من أعلام الإذاعة المصرية.

واعتمدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، قائمة أسماء الحاصلين على جوائز الدولة التشجيعية، وذلك باجتماع المجلس الأعلى للثقافة التاسع والستين، المُخصص للتصويت على منح جوائز الدولة، وذلك بحضور الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، وأعضاء المجلس.

وخلال كلمتها قبيل اعتماد جوائز الدولة التشجيعية، قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "نجتمع اليوم للإعلان عن أسماء الحاصلين على جوائز الدولة ، والتي تجسد عمق إيمان الدولة المصرية بقيمة ومكانة مبدعيها بمجالات العلم والثقافة المتعددة، وكذلك التأكيد على أهمية تضافر جهود مثقفيها ومبدعيها لصنع مستقبل أكثر إشراقًا وتقدمًا لبلادنا".

كما قدمت وزيرة الثقافة، التهنئة للحاصلين على جوائز الدولة المصرية، ووصفتها بتلك الجائزة العريقة والتي تعد مبعث فخر واعتزاز لمن يشرف بالحصول عليها، كما وجهت وزيرة الثقافة الشكر لكل القائمين على هذا الحدث، وخروجه بالشكل اللائق بوزارة الثقافة.