الأربعاء 15 مايو 2024

خبير تربوي يحدد «المصروف» المناسب لتلاميذ المدارس

22-9-2017 | 10:03

المصروف المدرسي أحد أهم العادات اليومية في البرنامج اليومي للطلاب المدارس على اختلاف أعمارهم، وبجانب أهميته بالنسبة للطلاب، فإنه في المقابل له ثمار إيجابية متعددة من الناحية النفسية والتربوية بحسب ما يؤكده المتخصصون، حيث يمثل أولى الخطوات لتدريب الطفل على تحمل المسئولية، كما يمثل فرصة كبيرة لتدريب الطفل على التعاملات الاقتصادية وكيفية إدراته لشئونه المالية.

 

يقول الدكتور أحمد عبدالله الخبير التربوي بالمركز القومي للبحوث التربوية، إن إعطاء الطفل المصروف المدرسي يعد أهم الخطوات من الناحية النفسية  للطفل، حيث تجعله يشعر بأنه اقترب من عالم الكبار من حيث التعاملات الاقتصادية فى الشراء، وهو ما يعزز ثقته بنفسه، معتبراً أن سن ست سنوات هو عمر مثالي لإعطاء الطفل المصروف المدرسي، حيث يكون لديه قدر أكبر من الإدراك والتمييز.

 

وأكد ضرورة التزام  الأسرة بالاعتدال في إعطاء الطفل مصروف المدرسة، فلا يجب المبالغة  أو التقطير في إعطاء الطفل مصروف المدرسة، موضحا أن هذه السلوكيات لها مضار نفسية على الطفل، ففي حال المبالغة  ‏في المصروف سوف ينتج عنها مشاكل متعددة تتمثل  فى عدم تقدير قيمة المال، ‏إلى جانب شعور الطفل  بالتميز عن أقرانه، وهو ما يكسبه صفات سيئة كالغرور والأنانية.

 

وأشار إلى أنه في حال منع المصروف أو التقطير على الطفل، فإنه يتعرض لمشكلات نفسية، ومنها شعوره بالنقص والدونية عن أقرانه، من أجل ذلك لابد من التزام الوسطية مهما بلغ المستوى الاجتماعي لأسرة الطفل.