كتبت: نورا محمد
لا شك أن نوع الغذاء وكيفية تناوله تؤثّر ليس فقط على صحة الجسم عند التقدم في العمر، وإنما أيضًا تؤثر على لياقة الإنسان الوقتية، ومقدرته على بذل جهد مناسب من عدمه.
فإذا كنتِ ممن يعتمدون اعتمادًا كبيرًا على الوجبات السريعة، وممن يدمنون المنبهات، وتهتمين فقط بمذاق الغذاء، وتحاولي أن تتناسي أخطاره، إليكِ أفضل الطرق للتخلص من عاداتك الغذائية السيئة.
- ينبغى أن تنتبهي إلى أن تناولكِ للأطعمة الصحية يجب أن يكون تدريجيًا، وليس استجابة فورية، فإذا ما امتنعتِ عن الأطعمة الضارة دفعة واحدة، سوف تملّين الأمر سريعًا، وتعودين أسوأ مما كنتِ، فأدخلي الأطعمة الصحية بنسبٍ بسيطة، مع زيادتها تدريجيًا لتحل محل الأطعمة غير الصحية، وبذلك، سوف يعتاد جسدكِ عليها ولن يشتاق إلى الأطعمة الدهنية الضارة.
- اجعلي الطعام الطبيعى بديلًا عن الأطعمة المصنعة، وبدلًا من تقليل اللحوم، تناوليها بدلاً من بدائلها، بمعنى، تجنبّي الهامبورجر، واجعلي شريحة لحم بديلًا عنه، فهي على الرغم من أضرار كثرة اللحوم، إلّا أن اللحوم الطبيعية أقل ضررًا من الأطعمة المصنعة أو مايعرف بـ “بدائل اللحوم”، وكذلك الأمر نفسه بالنسبة للفواكة والحلوى.
- خذي لنفسكِ وقتًا ترتاحين فيه من إيقاع الحياة السريع، خصّصي من وقتكِ نصف ساعة يومية للاسترخاء والابتعاد عن الهاتف، والكومبيوتر، وكل وسائل الاتصال، فالراحة النفسية تؤثر على الصحة البدنية، وتجنّبي الأكل أمام التلفاز أو أي مصدر وسائط، لأن ذلك يجعلكِ تسرفين أكثر في الأكل.
- ابتعدي عن الشخصيات التي تمنحكِ شعورًا سلبيًا وإحباط، فالعديد من السيدات يلجأن إلى الطعام تعبيرًا عن الخوف والإحباط النفسي، مما يزيد الأمر سوءًا بعد زيادة الوزن الذي يصاحبه عادة إحباط نفسي وأمراض بدنية.
- مارسي الرياضة من دافع أن جسدكِ يستحق صحة أفضل، وليس من قبيل كراهيتكِ لمظهرك، فإذا لم يكن لديكِ الوقت الكافي لممارسة تمارين خاصة يوميًا، استبدلي -على الأقل- وسيلة المواصلات بالمشي في الأماكن القريبة من منزلكِ، فإن التمارين الرياضية تساعد على تسريع عملية التمثيل الغذائي والحرق.
- اجعلي الماء بديلًا تدريجيًا لأي مشروب، فقلّلي تدريجيًا من شُربكِ للمنبهات، فإذا كنتِ تشربين 3 أقداح من القهوة، استبدلي أحدهم بكوبٍ مثلج من الماء، واستمري في ذلك لمدة أسبوع، ثم اجعليه اثنين، وهكذا حتى تتخلّصي تمامًا من سطوة إدمان الكافيين.