أكد الفنان محمد صبحي، أن الصحافة هى الوسيط بين المشاهد والفنان ويجب على الصحفي أن يشير للمشاهد على العمل الجيد، فالصحفي قديما كان هو من يقوم بذلك، فهو الشاهد الأمين أمام الجمهور.
وفي ندوة عقدتها الهيئة الوطنية للصحافة، كشف تفاصيل أول لقاء له مع الصحفي الراحل نبيل عصمت، صاحب الباب اليومي "عزيزي"، فيقول إنه كتب عنه في المرة الأولى والثاني شكر وثناء على أعماله، ولكن في المرة الثالثة بعد فيلم أونكل زيزو حبيبي وجه نقدا لي ووصف الفيلم بالسقطة.
وأوضح أنه توجه لزيارة نبيل عصمت في مؤسسة الأخبار والقتى به ووجه له الشكر بعد المقال لأنه كان صادقا وأفاده، موضحا أننا حاليا في فترة مرتبكة في الفن والثقافة والصحافة.
وأضاف أن الحركة النقدية هي التي تصنع مناخا فنيا، فالمناخ هو الذي يفرز العبقريات والصحافة التي تشير إلى النجاح، مؤكدا أنه لابد من تضافر التعليم والفن والثقافة والوعاء هو الإعلام.
ولفت إلى أن مصر عاشت فترات عظيمة مرت على الوطن في الصحافة والاعلام والفن، لكن ابتداءا من 2011 مصر كانت على وشك الانفلات في كل شيء، وبدأت تعود للوقوف على قدمها.
وعقدت الهيئة الوطنية للصحافة ندوة للفنان محمد صبحي، اليوم الأربعاء، بحضور المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور أحمد مختار وكيل الهيئة، ووليد عبد العزيز عضو الهيئة، وسامح عبد الله عضو الهيئة الوطنية للصحافة، والمستشار مدحت لاشين المستشار القانوني لرئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
وشارك في الندوة الفنان وأيمن عزب والفنان محمد أبو داوود، وأبطال مسرحية "عيلة معمول لها بلوك".
