أقرت إسرائيل بمصرع عميل الموساد التابع لها في إيطاليا، لكنها لم تذكر تفاصيل عن طبيعة عمله مع وكالة الاستخبارات الإسرائيلية.
جاء ذلك في بيان مقتضب أصدره مكتب رئيس وزراء إسرائيل، قال فيه :" إن عميل الموساد السابق خدم في الوكالة ومن المستحيل الحديث عن تفاصيل الخدمات التي قدمها، حسبما ذكر موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل"."
وأكد البيان أن عميل الموساد السابق قدم خدمات لإسرائيل حتى بعد تقاعده، لكنه لم يذكر اسمه أو مزيد من التفاصيل عنه، مؤكدا إعادة الجثة إلى إسرائيل.
ورغم ذلك فقد ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن عميل الموساد الذي قتل في إيطاليا يدعى إيريز شمعوني ويبلغ من العمر 50 عاما.
ولفت الموقع إلى أن قبطان القارب يواجه تهمة القتل بسبب الإهمال خاصة أنه كان 23 راكبا بينما كانت حمولته القانونية 15 راكبا فقط.
وأدى الحادث إلى مقتل 4 أشخاص من أصل 24 شخصا كانوا على متن القارب.
وذكرت وسائل إعلام أن المزاعم الرسمية حول إقامة حفل عيد ميلاد على متن القارب، لم تكن سوى غطاء عملياتيا لاجتماع بين عملاء المخابرات الإسرائيلية والإيطالية.
ولفت الموقع إلى اعتراف أجهزة الأمن الإسرائيلية بأن اثنين من القتلى كانوا يعملون لدى أجهزة الاستخبارات، بينما أشارت تقارير أخرى إلى أن 19 من بين ركاب القارب كانوا عملاء استخبارات إيطالية وإسرائيلية.