تقدمت الدكتورة منال العبسي، رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، بالتهنئة إلى البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك القرازة المرقسية، وإلى الإخوة الأقباط، وإلى جموع الشعب المصري، بمناسبة إحياء ذكرى وصول السيدة العذراء مريم، والسيد المسيح عليه السلام لمصر، مشيرة إلى مصر احتضنت العائلة المقدسة، وبالتأكيد فإن وطننا العزيز كان ومازال قبلة للأمن والأمان والمحبة والسلام للعالم بأسره، وسيظل كذلك إلى الأبد بإذن المولى عز وجل.
وقالت الدكتورة منال العبسي، في بيان اليوم، إن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، تشير إلى الخصوصية التي منحها الله لهذه الأرض المباركة منذ القدم، كما أنها خير دليل أيضا على أن مصر تفتح أبوابها للجميع، لا سيما من لجأ إليها وقت الشدة، أو للاحتماء من بطش المعتدين، منوهة إلى أن هذه الذكرى تحمل أهمية تاريخية ودينية في نفوس ووجدان المصريين.
ولفتت رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، إلى أهمية اهتمام الدولة المصرية بإحياء مسار العائلة المقدسة، قائلة: إن هذا المشروع، يسهم في ازدهار السياحة الدينية، لتكون مزارات المسار فى مقدمة المزارات بالنسبة للسائحين والحجاج من الإخوة الأقباط الذين يأتون للحج فى مصر، معربة عن كامل دعمها للخطوات الإيجابية التي قدمتها الحكومة للاهتمام بتطوير المزارات الدينية الواقعة، ضمن مسار رحلات الحج المسيحي، لا سيما بعد اعتماد البابا فرانسيس الأول، بابا الفاتيكان مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر، ضمن مسارات الحج.
وعبرت العبسي، عن ترحيبها بكافة المبادرات، التي تسعى من أجل الاستفادة من الترويج للسياحة الدينية المصرية عالميا، مما يسهم في جلب العملة الصعبة، وبالتالي إنعاش الاقتصاد الوطنى، مثمنة جهود وزارة السياحة والآثار في إعادة ترميم وافتتاح عددا من المواقع والأديرة الأثرية التي توجد ضمن مسار رحلة العائلة المقدسة، والأمر الذي يسهم في إبراز جزءًا مهما من تاريخ مصر بصفة خاصة والتراث الإنساني بشكل عام