ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد تذكار دخول العائلة المقدسة إلى مصر، بكنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي، بمشاركة نيافة الأنبا دانيال مطران المعادي سكرتير المجمع المقدس ومجموعة من الأباء الأساقفة والكهنة وشعب الكنيسة.
وصلى قداسة البابا تواضروس الثاني صلوات القداس الإلهي على مذبح تم إعداده خصيصا مواجهة لنهر النيل داخل نطاق الكنيسة، احتفالا بذكرى دخول العائلة المقدسة إلى مصر، وهو أحد الأعياد السيدية الصغري التى تحتفل بها الكنيسة في 24 بشنس (9) من كل عام، وله إبصاليات (واطس وآدام) مدونتان بكتاب الإبصاليات الواطس والادام وذكصولوجيات المناسبات، وله ربع من أرباع الناقوس وذكصولوجية خاصة بكتاب الأبصلمودية السنوية.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس، احتفالية تذكار دخول العائلة المقدسة إلى مصر، بكنيسة أبي سرجة بمصر القديمة، بمشاركة وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى، ووزيرة الهجرة السفيرة سهى الجندي.
وقال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- في كلمته خلال الاحتفال- إن الإحساس أن السيد المسيح يختار مصر ويمكث فيها طوال هذه الفترة يعتبر امتيازا ليس له مثيل فى العالم.
وأشار قداسة البابا تواضروس إلى أن مسار العائلة المقدسة نعمة كبيرة أعطاها الله لمصر من ضمن نعم كثيرة، مؤكدا أن هناك اهتماما كبيرا بالمسار من قبل الدولة والحكومة.
وأضاف "أنه يجب أن نفتخر بأننا مصريون"، موضحا أن المسار حاليا له احتفالات كثيرة في مناطق عديدة بالمحافظات المصرية من خلال الأماكن.
وطالب قداسة البابا بأن يكون هناك اهتمام بمسار العائلة المقدسة في المدارس، وأن تكون هناك ثقافة وتوعية بهذا الجزء، قائلا إنه طالب بأن يكون هذا اليوم عيدا قوميا، قائلا إذا كان هناك اهتمام أكثر بالمسار سوف يتدفق السياح بالملايين فالبداية تكون من خلال المدارس.
ونوه البابا تواضروس بأن السيد المسيح يعد أول لاجئ يزور مصر ويتجول فى شرقها وغربها، مؤكدا أن مصر أرض مباركة حيث زارت العائلة المقدسة أماكن عديدة منها مدن وقرى على ضفاف نهر النيل، وأن كل الكنائس الأرثوذكسية فى العالم تحتفل بهذا اليوم.