قالت وكالة «سي.تي.بي.تي.أوه» لمراقبة التجارب النووية ومسؤول كوري جنوبي، إن الزلزال الذي وقع قرب موقع التجارب النووية في كوريا الشمالية، اليوم السبت، طبيعي على الأرجح مما بدد المخاوف من أن تكون بيونج يانج فجرت قنبلة نووية أخرى بعد أسابيع من أخر تجاربها النووية.
وقال مسؤولون صينيون إنهم يشتبهون في أن الزلزال الذي رصد الساعة 08:29 بتوقيت غرينتش وبلغت شدته 3.4 درجة كان انفجارًا، لكن الوكالة ومسؤول من هيئة الأرصاد بكوريا الجنوبية قالا إنهما يعتقدان إنه زلزال طبيعي، وفقا لـ«رويترز».
وقال المسؤول الكوري الجنوبي، الذي طلب عدم نشر اسمه: «الطريقة الأساسية هي البحث في الموجات الاهتزازية أو الموجات الصوتية والأخيرة يمكن رصدها في حال وقوع زلزال صناعي».
وتابع: «في هذه الواقعة لم نرصد شيئًا ولذلك وحتى الآن نصنفه بأنه زلزال طبيعي».
وكانت تجارب نووية سابقة لكوريا الشمالية، التي جرت في وقت سابق هذا الشهر، أدت إلى هزات أرضية.
وقال المسؤول، إن الزلزال الذي قالت «سول» إنه بقوة 3 درجات، ضرب منطقة كيلجو في إقليم نورث هامجيونج، حيث موقع بونجيري النووي المعروف في كوريا الشمالية.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، إنها لم تستطع بعد تأكيد ما إذا كانت الهزة التي قدرت قوتها بنحو 3.5 درجة صناعية أم طبيعية.
وأضافت الهيئة الأمريكية في بيان: «العمق محدود بشدة»، مشيرًة إلى أنه وقع على عمق 5 كيلومترات.
وتتصاعد حدة التوتر منذ أن نفذت كوريا الشمالية سادس تجاربها النووية، مما دفع الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات جديدة.