يقولون صاحب بالين كداب.. هذا بالضبط ما تلاحظه في تعامل بوابة عبد الرحيم  على مع المحامي أحمد مهران الذي كانت تصفه البوابة منذ وقت قريب بأبشع الاوصاف كـ”محامي منتقبات جامعة القاهرة بل كانت كريمة في فضحه وسمته المتحرش بل أوصلته إلى حد الخيانة بتبني أفكار الإخوان.

العجيب أن البوابة نيوز تفتح صفحاتها لهذا المحامي الذي قدمته لنا في 2006 كشيطان بل كمجرم مطلوب مساءلته جنائيا حيث تتحفنا البوابة بمقلات “المتر” والتي يدعو فيها إلى الفضيلة ومحاربة الفساد ويبدو في كتاباته كممثل شرعي للفضيلة.

والسؤال هنا هل أعلن مهران توبته وضاعت مستندات إدانته التي قدمها عبد الرحيم على في وقت سابق عملا بالمثل القائل “عفا الله عما سلف” أم أن البوابة تعرضت لخداع وقدمت مستندات لم تكن صحيحة أدانت فيها متهما بريئا.. السيناريو الأخير لهذا التناقض أن هذه الاتهامات كانت “لزوم” الشغل” في ساعة ضيقة.