نظم اتحاد النقابات المهنية، برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، مؤتمرًا صحفيًّا، اليوم السبت، بمقر النقابة العامة للمهن التعليمية، لدعم السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة جمهورية مصر العربية والقارة الإفريقية لتولي منصب سكرتير عام منظمة اليونسكو .

كان ذلك بحضور كل من حسام عيسي، نيابة عن السفير محمد العرابي، مدير حملة السفيرة مشيرة خطاب داخليًّا وخارجيًّا، والدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، والدكتور فتحي ندا، نقيب المهن الرياضية وعضو مجلس النواب، واللواء مهندس محسن مأمون، نائب محافظ القاهرة ورئيس جهاز تشغيل الشباب الخريجين بمحافظة القاهرة، والدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، وزكريا حشاد، نقيب التطبيقيين، والدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، وحسن نحلة، نقيب المرشدين السياحيين، والدكتور حمدي أبو المعاطي، نقيب الفنانين التشكيليين، والدكتور سامي سعد، نقيب العلاج الطبيعي، والدكتور خالد العمري، نقيب البيطريين ورئيس اتحاد البيطريين العرب، والدكتور حلمي الشنواني، نقيب مصممي الفنون التطبيقية، والمهندس محمد خضر، أمين عام نقابة المهندسين نيابةً عن المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، وعدد من قيادات النقابات المهنية.

وأعلنت جميع النقابات المهنية، خلال بيان جماعي لها، عن تأييدها الكامل لمرشحة مصر السفيرة مشيرة خطاب. 

يقول نص البيان: 

يعلن اتحاد النقابات المهنية المصرية، في اجتماعه، اليوم السبت، الموافق 23/9/2017، بمقر النقابة العامة للمهن التعليمية، أنه يقف صفًّا واحدًا لدعم الدكتورة مشيرة خطاب، الوزيرة المصرية السابقة والسفيرة المرموقة في عدد من عواصم العالم، مرشحة مصر والقارة الإفريقية لمنصب سكرتير عام اليونسكو، إيمانًا بقدرتها على تحمل المسؤولية وإحداث نقلة نوعية في أداء المنظمة، ونظرًا لما تتمتع به من خبرة كبيرة في كافة المحافل الدولية ومكانتها الرفيعة وتاريخها السياسي والدبلوماسي الحافل، واتساق خبراتها الممتدة والثرية مع كافة المجالات، وإخلاصها الشديد في الأهداف الإنسانية النبيلة، ولرؤيتها المتكاملة حول سبل النهوض بمنظمة اليونسكو وتطوير أدائها في المستقبل وتصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة بشأن المرأة، وذلك على المستوى الوطني والعربي والدولي على السواء، لاسيما مع تصاعد التحديات الراهنة وفي ظل هجمة الجماعات المتطرفة التي تسعى إلى تحطيم التراث الإنساني.

كما أن ترشيح السفيرة مشيرة خطاب لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو كنموذج للمرأة المصرية، يعد الاختيار الصحيح لما قدمته للمجتمع المصري والدولي على مدى سنوات طويلة من جهود ومساعٍ لنشر المفاهيم الثقافية والمجتمعية الصائبة، وما تتميز به من خبرات ومهارات تساعدها على تولى هذا المنصب.

ونؤكد على أنها تستطيع أن تدفع بدماء جديدة في اليونسكو، وأن لها من الأفكار العميقة والتصورات الإستراتيجية والخبرات الواسعة ما يسمح لها أن تتولى هذه المسؤولية، فهى نموذج مشرف للمرأة في كل مكان، وتستحق بجدارة الفوز بهذا المنصب الرفيع، وستكون إضافة حقيقية لليونسكو، وستخدم القضايا الإنسانية.

وجدير بالذكر أن إسهام مصر في اليونسكو له تاريخ طويل، وممثلوها فيها كانوا على مستوى رفيع، وبالتالي تاريخ مصر في اليونسكو تاريخ قديم ومضيء، ويعد دعم القمة الإفريقية لها في أثناء وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي هناك له دلالة مهمة، حيث يعني أن هناك إجماعًا إفريقيا، وهذا مؤشر كبير على نجاحها وفوزها بالمنصب.

ونؤكد أن مصر هى الأحق بالمنصب نظرًا لما تتمتع به من ثقل حضاري وثقافي وفكري، فهى الدولة التي حملت لواء التعليم والثقافة في الشرق الأوسط عبر تاريخها الطويل، وأن مصر، وهى أم الحضارات وملتقى الديانات، لَجديرة بذلك التمثيل الثقافي، لتصبح الدكتورة مشيرة خطاب أول امرأة من العالم الثالث تتبوأ هذا المنصب الثقافي العالمي الرفيع.