وصف وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، تركيا بأنها لا تختلف كثيرا عن إسرائيل، في دعم كلاهما للإرهاب في سوريا.
وقال في كلمته، اليوم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تركيا سعت إلى تسخير الإرهاب لخدمة مشاريعها الإرهابية في المنطقة.
ووصف "المعلم" سياسات تركيا بأنها أشبه بإسرائيل قائلا: "إسرائيل تواصل ممارستها واحتلالها لأراض عربية، وتدعم الإرهابيين في سوريا، وكذلك تركيا”.
وأردف: “واهم من يعتقد أن الأزمة في سوريا، يمكن أن تحيدنا قيد أنملة عن حقنا غير القابل للتصرف، في استعادة الجولان السوري المحتل كاملا".
وشدد "المعلم" على أن سوريا مصممة، أكثر من أي وقت مضى، بتضحيات جيشها وصمود شعبها، على اجتثاث الإرهاب من كل بقعة على الأرض السورية.
وأتم بالقول: “دمشق مستعدة لاستقبال فرق التحقيق الدولية؛ للتحقيق في قضية الكيماوي المزعوم بخان شيخون”.