أكد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وخميس الجهيناوي وزير الشئون الخارجية التونسية، ضرورة مساندة مساعي المبعوث الخاص للأمين العام غسان سلامة، الهادفة إلى دعم الحوار بين مختلف الفرقاء الليبيين للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة لهذا الملف.
جاء ذلك خلال لقاء جوتيريش بوزير الشئون الخارجية التونسي على هامش اجتماعات الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وقال “جوتيريش” إن المنظمة الأممية تساند بشكل تام مسار الانتقال الديمقراطي في تونس والمجهودات الوطنية في مجال التنمية ودعم الشباب.
من جانبه، أعرب وزير الشئون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، عن دعم بلاده لخطة الإصلاح التي تقدم بها الأمين العام لدعم دور المنظمة، والمتصلة بمجالات الأمن والسلم والتنمية ومنظومة العمل داخل المنظمة الأممية.
واستعرض “الجهيناوي” الإصلاحات القطاعية والهيكلية التي قامت بها بلاده للنهوض بالاقتصاد التونسي ومواجهة التحديات الراهنة لاسيما مكافحة البطالة، داعيا الأمم المتحدة إلى مزيد من الدعم لتونس ومساندتها خاصة في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة لسنة 2030 التي انخرطت فيها بلاده بالكامل وتمويل المشاريع التنموية المبرمجة في هذا الإطار.