الإثنين 17 يونيو 2024

طقوس وعادات .. باى باى يا أجازة وأهلا بالمدارس

24-9-2017 | 13:05

تحقيق: محمد بغدادى - عمرو والى

الجميع يستعد لبداية العام الدراسي الجديد، فماذا عن النجوم والنجمات واستعداداتهم لدخول أولادهم المدرسة؟ وما هو شكل هذا الاستعداد؟ وما هي الصعوبات التي يواجهونها؟... «الكواكب» من خلال السطور القادمة ترصد كافة التفاصيل لاسيما مع بداية الدراسة في بعض المدارس الدولية منذ أيام، فيما أعلن البعض منهم حالة الطوارئ للتفرغ لرعاية أطفاله.

هالة صدقي

أعربت الفنانة هالة صدقي، عن حرصها على الاهتمام بتعليم طفليها التوأم يوسف ومريم ومساعدتهما في تحصيل دروسهما، لحظة بلحظة مع بداية العام الدراسي الجديد، مشيرة إلى أنها اصطحبتهما إلى المدرسة من أول يوم.

وأضافت هالة أنها تحاول جذبهما إلى المدرسة والدراسة عبر شراء الأدوات المدرسية الجديدة، لافتة إلى أن الاستيقاظ مبكراً بالنسبة لها يعد مشكلة كبرى في الأيام الأولى لأنها هي من توصل ابنيها للمدرسة، وبالتالي تحرص دائماً على خلودهما للنوم مبكراً حتي يستيقظا بكل نشاط وحيوية.

وأعربت صدقي عن أمنياتها بالتوفيق لطفليها مريم ويوسف، اللذين يدرسان في الصف الرابع.

لقاء سويدان

قالت الفنانة لقاء سويدان إن أصعب مرحلة بالنسبة لها قبل بداية العام الدرسى الجديد بأيام قليلة، تتمثل في حيرتها الكبيرة مع ابنتها جومانة فى الصف الثانى الإعدادى، لشراء الزى المدرسى والحذاء والشنطة، مشيرة إلى أنها لم تشعر بمعاناة فى اليوم الأول للدراسة، على العكس من ذلك تحرص على تشجيع ابنتها لاستقبال اليوم الأول بسعادة لرؤية زملائها وزميلاتها والمعلمين، كما أشارت إلى حرصها الشديد على أن تقوم بتوصيلها إلى باب المدرسة فى اليوم الأول والتقاط صورة تذكارية معها فى بداية كل عام دراسى كتأريخ لهذا الحدث الذى تكبر فيه هذا العام عما سبقه.

داليا مصطفي

وأوضحت الفنانة داليا مصطفي أن طفليها سليم وسلمي واللذين يدرسان في الصفين الخامس والسادس استقبلا العام الدراسي الجديد بالخوف والبكاء جراء تغيير المدرسة القديمة بأخرى، لافتة إلى أنها حاولت طمأنتهما من خلال اصطحابهما مبكراً في اليوم الأول، لكي يتحملا مسافة الطريق من المنزل إلى المدرسة.

وأضافت داليا أن الاستيقاظ مبكراً ليس مشكلة بالنسبة لها أو طفليهما، حيث اعتادوا الأمر خلال الآونة الأخيرة، معربة عن أمنياتها لهما بالتوفيق والنجاح.

واستطردت حديثها عنهما قائلة" هما ما تمنّيته من الحياة، فهما رقم واحد في حياتي. وأحمد الله أنه رزقني بهما. الأولاد أجمل نعمة في الحياة، فهم يزيلون همّ الحياة ومشاكلها، وأفكّر في مستقبلهما بشدّة.. وتربيتهما ليست بالمسألة السهلة، فهما يحتاجان إلى الرعاية والحكمة في كل شيء".

ميرنا وليد

"قبل المدرسة بـ 10 أيام لفيت مصر كلها عشان شنط المدرسة ودخلت محلات مصر علشان يعجبهم حاجة"، بهذه الكلمات بدأت الفنانة ميرنا وليد تتحدث عن معاناتها مع مايا ومريم في الصفين الثاني والثالث الابتدائي كل عام عند شراء مستلزمات المدارس من ملابس وأحذية وشنط وأدوات مدرسية.

وأشارت ميرنا إلى أن الأحذية من الأشياء التى تستغرق فيها وقتًا طويلاً عند شرائها لهما، وخاصة ابنتها الصغيرة "مايا"، إذ قالت عنها:" متعبة جدًا لأقصى درجة فتلة القميص بتضايقها واللصق فى الحذاء بيضايقها وبتلبس الحذاء أكبر درجتين من مقاسها علشان بتخاف"، واستكملت حديثها عنهما، وأوضحت أنها لم تعان مع ابنتها مريم التى تعتمد دائمًا على نفسها فى ارتداء ملابس المدرسة والاستيقاظ مبكرًا وذلك على خلاف ما يحدث مع مايا التى ترفض ارتداء بنطلون بـ" زراير"، كما ترفض ارتداء " توكة" فى شعرها .

واستطردت حديثها قائلة، طوال فترة الدراسة استيقط مبكرًا قبل موعد استيقاظهما بحوالى ساعة ونصف الساعة، وأقوم بتحضير الطعام لهما، ولكن دائمًا مايا تحيرنى علي إختيار نوع أكلها وشرابها، مضيفة أنها ذهبت معهما إلى المكتبة لشراء الأدوات المدرسية من كشاكيل وأقلام، ألوان، إلخ، معربة عن فرحتها بسعادة بنتيها لعودتهما إلى المدرسة ورؤية زملائهما والتحاقهما بفصل جديد.

واختتمت حديثها قائلة: " بناتى فرحانين علشان كبروا سنة ومريم متأنتكة وبتحب الكلام على الأستيكرز يكون نفس لون الجلاد لو أصفر أو موف يكون الكلام كذلك، بدأت فترة طوارئ فى البيت ولكن خلاص بناتى بيتعودوا على المدرسة وكل سنة وكل التلاميذ طيبين وهو ده حال كل الأسر المصرية كل سنة».

رانيا محمود ياسين

«بنشيل الهم مع دخول المدارس وبنصحى من الصبح بدرى"، بهذه الكلمات بدأت الفنانة رانيا محمود ياسين حديثها عن استقبالها للعام الدراسى الجديد، حيث يستعد نجلها عمر 16 سنة للالتحاق بالصف الثالث الثانوى، وأدم 10 سنوات بالصف الخامس الابتدائى، وأكدت أن ابنيها تجاوزا مرحلة ذهابها معهما إلى المدرسة، وتعتمد حاليًا على باص المدرسة فى أداء هذه المهمة، موضحة أن ابنها أدم أصبح شابًا ولذلك لا تفرض عليه شيئا فيما يتعلق بالطعام والشراب والملابس، وتترك هذا الأمر لوالده زوجها الفنان محمد رياض، بينما آدم فهى تتولى الاهتمام به حرفيًا من طعام وشراب ومذاكرة، مختتمة حديثها قائلة:" ده جيل غريب مش زينا وبياكل ويشرب اللى يعجبه، ومهما عملت أكل بيشرتوا سناكس من المدرسة".

إيهاب فهمى

فيما قال الفنان إيهاب فهمى إنه قام بتهيئة نجله أحمد والذي يدرس في مرحلة كى جى 2، تهيئة نفسية لاستقبال العام الدراسى الجديد، حيث إن نظام التعليم فى المدارس الأمريكية يعد مختلفًا جدًا عن المدارس الحكومية والخاصة على حد قوله، مؤكدًا حرصه على توصيل ابنه أحمد فى اليوم الأول للدراسة، معتبرًا أن اليوم الأول أصعب الأيام فى المدرسة، حيث محاولة إقناع ابنه بالذهاب إلى المدرسة بعد انتهاء الإجازة والعيد، وهذا يعد أمرًا فى غاية الصعوبة على حد تعبيره.

وأوضح فهمى، أنه فيما يتعلق بالمذاكرة فإنه لا يتدخل فى هذا الشأن، حيث إن نظام التعليم فى المدرسة يترك للطفل الاعتماد على نفسه فى المذاكرة، بالإضافة إلى أنه هو أيضًا يرغب فى جعل ابنه يعتمد على نفسه فى كل شئ.

محمود عبد المغنى

وقال الفنان محمود عبد المغنى أبنائى هم مريم 9 سنوات 3 ابتدائى، وعمر 7 سنوات أولى ابتدائى، وعلى 4 سنوات، والمعاناة هذا العام سوف تكون مع إبنى الصغير على لأنه للمرة الأولى يلتحق بالمدرسة، وهو ما زال لا ينطق اللغة العربية جيدًا، وكلامه ممزوج بين الإنجليزية والعربية، واستكمل ضاحكاً:" راح حضانة فى الإجازة اكتشفت إن كل زملائه من الصين واليابان، فمش عارف ابنى هيتكلم إيه فى المدرسة؟".

وأكد أنه يستعد للذهاب مع أبنائه فى أول يوم دراسى وخاصة على، بل وانتظاره حتى إنتهاء اليوم الأول، مشيرًا إلى أن هناك مشكلتين حقيقيتين أمامهم الأولى استيقاظ أبنائه مبكرًا وعودتهم للمذاكرة عقب انتهاء الإجازة والثانية هى ذهابهم إلى المدرسة فى الشتاء، قائلا:" يبقى مش عايزهم يروحوا وبيصعبوا عليا"، ولكن للأسف الشديد الشتاء طويل، ولذلك يجب عليهم الذهاب إلى المدرسة، حتى لا يقضوا فترة الشتاء فى المنزل.

وأوضح أنه اصطحبهم منذ أيام قليلة لشراء مستلزمات المدارس وترك لكل منهم الحرية فى اختيار الحذاء والشنطة المدرسية، مختتمًا حديثه بأن زوجته تحرص على تغذية أبنائهم بشكل صحى وإعطائهم فاكهة وعصيراً وشوكولاتة فى المدرسة، وعدم الاعتماد على " الكانتين".

ريم هلال

وقالت الفنانة ريم هلال، إن ابنها آدم ذهب إلى المدرسة خلال اليومين الماضيين، حيث مازال صغيرا ويدرس في مرحلة ما قبل روضة الأطفال، لافتة إلى أنها كانت حريصة على إلحاقه بحضانة للصغار من العام الماضي بها مواعيد صارمة ودراسة، وبالتالي كانت فكرة الذهاب إلى المدرسة بالنسبة له ليست جديدة على الإطلاق، حيث اعتاد عليها من العام الماضي.

وأضافت ريم أن اليوم الأول بالنسبة لآدم مر بشكل طبيعي دون مشكلات، حيث كان سعيداً بالحقيبة الجديدة، والأدوات المدرسية، لافتة إلى أنها احضرت له حقيبة وعليها رسومات لكارتون بلايز والخاص بالسيارات حيث يعشقه ويشاهده باستمرار، وبالتالي كان ينام ويحلم بالذهاب للمدرسة واستخدام الشنطة وما عليها من رسومات محببة له. وأكدت هلال أن آدم كان نشيطاً وسعيدا وقام بارتداء ملابسه بسرعة وبعد نهاية اليوم الأول أخبرها برغبته في اصطحابه معها إلى الحضانة يومياً وعدم استخدام الأتوبيس الخاص بالمدرسة، لافتة إلى أنها وجدت بعض الأطفال ممن كانوا معه في الحضانة العام الماضي، ولكنه مازال صغيرا على فكرة تكوين صداقات.

علاء مرسى

بينما قال الفنان علاء مرسى إن أبناءه كانوا كثيري البكاء لعدم رغبتهم فى الذهاب إلى المدرسة مع بداية كل عام دراسى، ولكن مع مرور أسابيع قليلة فى الدراسة يشعرون بأنهم لا يرغبون فى العودة إلى المنزل من شدة تعلقهم بالمدرسة، وأبناؤه هم فاطمة أولى ثانوى أمريكان سكول، محمد أولى إعلام جامعة إم إس إي، مريم رابعة هندسة".

إيمي سالم

وقالت الفنانة إيمي سالم، إنها كانت حريصة على اصطحاب ابنها يوسف وهو الأكبر والذي يدرس في الصف الرابع، وسالم وساري وهما توأم ويدرسان في مرحلة رياض الأطفال KG1 في اليوم الأول من العام الدراسي الجديد.

وتحدثت إيمي عن مشكلة المشاكل التي تصادفها مع دخول أبنائها للمدارس حيث إن صاحب المدرسة عقد اجتماعاً مع أولياء الأمور، قال فيه إن الزيادة التي تحددها الوزارة للمدارس الدولية، والمقدرة بـ 14% للعام الدراسي المقبل فقط، ستتسبب في خسارة كبرى بالنسبة له، لافتة إلى أنه في حالة اعتراض أولياء الأمور، فإنه قد يضطر لخفض مستوى التعليم أو الاستغناء عن المعلمين الأمريكان، مطالبة بوجود رقابة وتحكم مستمر من جانب الدولة على المدارس الدولية.

السوشيال ميديا

هذا وقد حرصت مجموعة من الفنانات على نشر صور أبنائهن بزي المدرسة، وذلك عبر صفحاتهن الشخصية بموقع "انستجرام". حيث نشرت الفنانة مي فاروق، صورة لابنتها زينة في أول يوم دراسي، وعلقت على الصورة قائلة "سنة دراسية جديدة سعيدة يارب عليكي يا زينة وعلى كل ولادنا". وكشفت الفنانة غادة عبدالرازق، عن صورة لحفيدتها "خديجة" وهي ترتدي ملابس المدرسة، وظهرت شقيقتها الصغرى "جويرية" برفقتها. كما نشرت الفنانة هند صبري، صورة لابنتها الكبرى "عاليا"، وعلقت على الصورة قائلة "أول يوم مدرسة".