أوضحت دراسة أمريكية، أنّ أطباء العيون بالولايات المتحدة الأمريكية يجرون40 ألف جراحة لزراعة القرنية كل عام، وتشير الدراسة إلى أنّ من بين كل أنواع جراحات زراعة الأعضاء "القلب والرئة والكلى" فإن زراعة القرنية هى أكثر تلك الجراحات انتشارًا.
وفى هذا الإطار، يقول الدكتور عمرو المحمدى استشارى جراحة العيون، إنّ هناك ثلاثة أنواع من زراعة القرنية، وتختلف على حسب حالة المريض، وتتمثل هذه الأنواع في:
زراعة القرنية بالكامل بتبديل القرنية المصابة بأخرى صالحة.
تغيير الطبقة السطحية فقط وتكون عن طريق قشط الجزء السطحى المعتم، لنضع مكانه طبقة سطحية جديدة شفافة، وفى هذا الحالة لا نحتاج إلى فتح العين من الداخل.
تبديل الجزء المبطن للقرنية فقط، ويظل الجزء الأمامى كما هو عن طريق فتح ثقب صغير لسحب الجزء الداخلى.
ويوضح استشارى جراحة العيون، أنّ عملية زراعة جزء واحد من القرنية يعتبر أكثر كفاءة من مثيلتها لزراعة القرنية كاملة، بالإضافة إلى استخدام نفس القرنية لاثنين من المرضى.
ولفت إلى أن هناك خصائص للقرنية الصالحة للزراعة وتتمثل فى:
أن تكون ذات خلايا جيدة ولها خاصية الشفافية لتقوم بوظيفتها المطلوبة.
التأكد من أنها ليست محملة بأى ميكروب مثل التهاب الكبدى أو الإيدز أو الزهري.
التأكد من أن القرنية تم أخذها فى وقت لايتجاوز8 ساعات من وفاة الشخص المنقولة منه.
ويقدم" المحمدى" بعض النصائح التى يجب على المريض اتباعها بعد العملية ومنها:
أن يكون تحت الملاحظة الطبية لأكثر من عام بعد إتمام العملية للتأكد من عدم رفض الجسم للقرنية الجديدة.
الحفاظ على تناول الأدوية، مثل المضادات الحيوية، وفيتامينات ومرطبات للعين، للحفاظ على القرنية ووقايتها من أى ميكروب فى تلك الفترة، بالإضافة للأدوية التى تعمل على تثبط المناعة حتى تقل مقاومة الجسم للقرنية.