دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم، البرلمان البريطاني إلى ممارسة مزيد من الضغط على الحكومة للمُسارعة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، للحفاظ على حل الدولتين، في ظل نظام سياسي إسرائيلي مُتجه نحو مزيد من التطرف والإجرام تجاه الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه برام الله، عضو البرلمان البريطاني عن مُقاطعة ويلز، دارين ميلر، وبحث سبل التضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور عضو اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، نائب رئيس المجلس الوطني موسى حديد.
وأضاف اشتية، أن إسرائيل بحكومتها المُتطرفة الحالية، وحكوماتها السابقة، عملت بشكل مُمنهج على تدمير فرص إقامة الدولة الفلسطينية، ولا سيما من خلال تهويد القدس، والاستيلاء على الأراضي وضمها، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني، واستمرار عزلها لقطاع غزة وعدوانها المتكرر عليه.
وقال اشتية: "نعيش مرحلة حيث لا مبادرة أو مظلة دولية لحل الصراع وتحقيق السلام، ونبذل العديد من الجهود من أجل إعادة إحياء مبادرة السلام العربية".
وجدد اشتية الدعوة إلى ضرورة توقف المجتمع الدولي عن استخدام المعايير المزدوجة عندما يتعلق الأمر بفلسطين وقضيتها.
من جانبه، عبّر ميلر عن إيمانه وإيمان بلاده بحل الدولتين، وأطلع رئيس الوزراء على نشاطاته فيما يخص القضية الفلسطينية والتضامن معها في بلاده.