صرح الموسيقار منير الوسيمي، أنه ردا على بعض الادعاءات الكاذبة التي أصر الزميل مصطفي كامل، نقيب الموسيقيين المنتهية ولايته، على نشرها ونسبها لي، وأنا بريء منها، فهذا الأمر قد نظره القضاء في القضية المرفوعة منه ضدي، وقد خسرها، ورغم ذلك أصر الزميل على اعادة النشر، بالرغم من احتواء ما نشره على السب والقذف والتشهير، ونشر معلومات غير صحيحة تسيء الى شخصي وتاريخي.
واضاف الوسيمي: لا أعلم ماذا يريد مصطفي كامل، هل كل ذلك بسبب أني ابديت رغبة في الترشح لمنصب النقيب العام للمهن الموسيقية في دورة ٢٠٢٣.
وتساءل الوسيمي: أليس ذلك حقا طبيعيا لأي عضو في الجمعية العمومية؟ وليتقدم كل من يريد الترشح، وان تقام انتخابات نزيهة، ودع الصندوق يتكلم، انه لأمر عجيب حقا، الحجر على حرية الاعضاء.
وأعلن الوسيمي، انه جلس مع المستشار القانوني وقرر اتخاذ الاجراءات القانونية ضد مصطفى كامل، وضد مروجي هذه الادعاءات للمرة الثانية، كما أعيد طرح صورة ضوئية من الحكم الصادر ضده مرفقة بهذا البيان والذي خسره كامل، أمام مجلس الدولة لصالح الوسيمي، فالقانون قانون والحكم عنوان الحقيقة.
واختتم الوسيمي، حديثه بالأية: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" صدق الله العظيم، وحسبي الله ونعم الوكيل.
