تصدر الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، واستقبال الرئيس السيسي والسيدة قرينته، بقصر الاتحادية، للسيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم /السبت/.
ففي (الأهرام) وتحت عنوان (مبادرة مصرية قطرية لدعم وإغاثة الشعب السوداني.. السيسي وتميم يبحثان هاتفيا تعزيز العلاقات والأوضاع الإقليمية).. ذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسي أجرى، أمس، اتصالاً هاتفيا مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، حيث تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ودعمها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، لا سيما الوضع في السودان.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى تصريحه بأن الزعيمين شددا، خلال الاتصال، على أهمية العمل المكثف لاحتواء الأوضاع الإنسانية بالسودان، وتسهيل انسياب المساعدات الإغاثية وتجنيب المدنيين تداعيات القتال، وفي ذلك الإطار اتفقا على إطلاق مبادرة مشتركة لدعم وإغاثة الشعب السوداني، تهدف للتخفيف من آثار وتداعيات الأزمة الراهنة على الأشقاء السودانيين، خاصة اللاجئين، من خلال تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية لهم، على أن تتولى الجهات المعنية في الدولتين وضع الأطر والآليات التنفيذية ذات الصلة.
أما صحيفة (الجمهورية) ذكرت - تحت عنوان (السيسي يعرب عن اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية الممتدة بين القاهرة وواشنطن) - أن الرئيس السيسي، أعرب عن اعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية الوثيقة والممتدة منذ عقود مع الولايات المتحدة، وذلك خلال استقباله والسيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، بقصر الاتحادية، أمس، السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، قوله إن السيدة انتصار السيسي، استقبلت في مطار القاهرة الدولي، السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن، في مستهل زيارتها لمصر، والتي تمتد على مدار يومين.
وأضافت الصحيفة أن المستشار أحمد فهمي صرح بأن الرئيس السيسي والسيدة انتصار السيسي رحبا بالسيدة الأمريكية الأولى بقصر الاتحادية، حيث نقل الرئيس السيسي تحياته للرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأشارت إلى أن السيدة الأمريكية الأولى نقلت تحيات الرئيس بايدن إلى الرئيس السيسي، مشيدة بحسن الاستقبال وكرم الضيافة في مصر، معربة عن تقدير الولايات المتحدة حكومة وشعبًا لمصر.
وفي السياق ذاته.. وتحت عنوان (قرينة الرئيس السيسي: أرحب بالسيدة الأمريكية الأولى ضيفة عزيزة في بلدها الثاني مصر).. ذكرت (الجمهورية) أن السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية رحبت- في تدوينة عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي - بزيارة السيدة جيل بايدن السيدة الأمريكية الأولى في بلدها الثاني مصر، مبدية تطلعها لأن تكون الزيارة خطوة جديدة نحو تعزيز الصداقة المصرية الأمريكية.
وأضاف الصحيفة أن السيدة انتصار السيسي قالت: "تحل السيدة جيل بايدن السيدة الأمريكية الأولى، ضيفة عزيزة على مصر، وإنني إذ أرحب بها في بلدها الثاني مصر، أتطلع لأن تكون الزيارة خطوة جديدة نحو تعزيز الصداقة المصرية الأمريكية، وأتمنى لها قضاء أفضل الأوقات في أم الدنيا".
فيما ذكرت صحيفة (أخبار اليوم) أن ناردوس بيكيلي المديرة التنفيذية للوكالة الإفريقية للتنمية "النيباد" أشادت - في تصريح خلال زيارتها إلى القاهرة - بالجهود التي يبذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل تحقيق الاستقرار ودعم التنمية في القارة الإفريقية.
وأضافت الصحيفة أن بيكيلي قالت إن الرئيس السيسي يقوم بدور رئيسي على مستوى القارة لاسيما فيما يتعلق بالسلام وتسوية النزاعات وأيضا إعادة الإعمار والتنمية خاصة في ضوء توليه رئاسة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات "النيباد" والمخولة بتنفيذ رؤية 2063.
وتابعت أن المديرة التنفيذية أضافت "أننا نتطلع إلى قيادة الرئيس السيسي الفعالة، والتي تجسدت في مصر".. معربة عن سعادتها للعمل تحت قيادة الرئيس السيسي للجنة التوجيهية.
وتحت عنوان (مصر تحذر من تأثير "أزمات الديون" على الدول النامية).. ذكرت صحيفة (المصري اليوم) أن وزير الخارجية سامح شكري شدد - خلال مشاركته افتراضيًا، أمس، في اجتماع أصدقاء تجمع (بريكس) الوزاري المنعقد في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا - على أن الأزمات الدولية الراهنة تتطلب حوارًا شاملًا بين الدول النامية بشأن سبل تعزيز السلم والرخاء، لافتًا إلى ما يواجهه النظام الاقتصادي العالمي من أزمات في الغذاء والطاقة والديون والمناخ، ومؤكدا استمرار مصر في لعب دور فاعل على صعيد تعزيز مصالح الدول النامية على المستوى الدولي ودعم التعاون فيما بين بلدان الجنوب.
وأضافت الصحيفة أن الوزير شكري أشار إلى أهمية تنويع الفرص الاقتصادية والشركاء التجاريين ومصادر التمويل، وكذا ما توليه مصر من أهمية لعلاقتها مع تجمع (بريكس) والدول النامية الأخرى التي تتشارك معها في المواقف بشأن التحديات والفرص الاقتصادية العالمية، والالتزام بالعمل والتعاون متعدد الأطراف المبني على السيادة الوطنية والاحترام المتبادل والفوائد المشتركة والتضامن.