الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

أخبار

رئيس "العالمي للتسامح والسلام" يؤكد ضرورة العمل الدولي للتصدي للتطرف والإرهاب

  • 3-6-2023 | 10:13

رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان

طباعة
  • دار الهلال

أكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان، ضرورة العمل الدولي المشترك لنشر قيم التسامح والحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية، والتصدي للأفكار المتطرفة والإرهابية من خلال بث مبادئ التسامح والسلام في العالم لحصد مستقبل يجنب فيه الأطفال ويلات الحروب، وأضرارها المادية والنفسية والمجتمعية، وتنعم الشعوب بالأمن والاستقرار والتسامح والازدهار.

جاء ذلك خلال كلمة المجلس في الجلسة الافتتاحية لأعمال مؤتمر"بناء التسامح والسلام في ظل التحديات الحالية..منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا" والذي ترأسه الجروان، ورئيس مجلس النواب المالطي أنجلو فروجيا، على مدى يومي 1 و 2 يونيو الجاري بالعاصمة المالطية "فاليتا"، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم.
وأشاد الجروان بجهود مالطا في دعم قيم التسامح والسلام، مؤكدا أهمية المؤتمر الذي يأتي في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات ونزاعات مسلحة ويعاني من انتشار التطرف والإرهاب.
وتناول المؤتمر عدة محاور أهمها الحاجة إلى أدوات جديدة في القانون الدولي لبناء السلام، ودور المجتمع المدني في ظل الوضع الراهن في المنطقة، وتحقيق المجتمع المدني للسلام والتسامح، وبناء التسامح والسلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، والدور العالمي للاتحاد الأوروبي في ضمان السلام والتسامح في المنطقة.
وأطلق المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمان مالطا والمشاركون من مختلف دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا في ختام اليوم الثاني والأخير للمؤتمر "إعلان مالطا" الذي أكد أهمية بناء التسامح والسلام في ظل الصراعات الحالية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، مشيرا إلى أن التنوع مصدر قوة وأن تعزيز احترام التنوع والتعددية والتعدد الثقافي من شأنه أن يُسهم في التعايش السلمي.
وأكد الإعلان أن المجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمان مالطا سيعملان معا على سبعة محاور رئيسية هي: تعزيز الحوار بين مختلف الثقافات والمجتمعات، ودعم المبادرات التعليمية التي تعزز التسامح والتفاهم بين الثقافات المختلفة، وتشجيع التفاوض والتواصل بين الثقافات المختلفة لبناء التفاهم والتعاطف، وإدانة جميع أشكال العنف بما في ذلك الإرهاب الذي يهدف إلى تقسيم المجتمعات وتعزيز الكراهية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي في كل من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، ودعم حقوق الإنسان والجهود المبذولة لتعزيزها وحمايتها بما في ذلك حقوق الأقليات والفئات الضعيفة، وتطوير أدوات جديدة في القانون الدولي لتساعد في بناء سلام مستدام حول العالم.
ودعا "إعلان مالطا" أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى دعم مشروع القرار المقدم من دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن التسامح والسلم والأمن الدوليين الهادف إلى الحفاظ على السلم والأمن.. كما شهد المؤتمر توقيع مذكرات تفاهم وعمل مشترك بين البرلمان الدولي للتسامح والسلام وبرلمانات مالاوي وأفريقيا الوسطى، والكونغو الديموقراطية وساو تومي وبرينسيب، بهدف تعزيز التعاون في مجالات دعم التسامح والسلام على صعيد العمل البرلماني الدولي.
وفي السياق ذاته، استقبل رئيس جمهورية مالطا الدكتور جورج فيلا، الجروان ووفد المجلس المشارك بالمؤتمر، بالقصر الرئاسي في مالطا، حيث أشاد جورج بجهود المجلس العالمي للتسامح والسلام في تعزيز ونشر قيم التسامح والسلام حول العالم، مؤكدا استمرار دعم بلاده للمجلس وأهدافه السامية.

الاكثر قراءة