بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، علاقات التعاون الثنائي، وآفاق تعزيز الدعم الدولي لفائدة القارة الإفريقية.
جاء ذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها عطاف إلى نيويورك بتكليف من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون وذلك من أجل حشد الدعم اللازم لترشيح الجزائر للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي في الانتخابات المزمع إجراؤها في 6 يونيو الجاري.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان - أنه تم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين الجزائر ومنظمة الأمم المتحدة في المجالات المتعلقة بتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، والتي تم اعتمادها كإطار عام لتوجيه العمل الإنمائي على المستويين الإقليمي والعالمي.
كما تطرق الطرفان، إلى آفاق تعزيز الدعم الدولي لفائدة القارة الإفريقية بغية مساندة جهودها الرامية لتحقيق النمو والرخاء المشترك، لاسيما في سياق تفعيل المشروعات القارية الكبرى على غرار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
من جانبه، اطلع رئيس الدبلوماسية الجزائرية المسؤولة الأممية على المساعي التي بادرت بها بلاده من أجل دعم الاستقرار الأمني للقارة الإفريقية وتشجيع نموها الاقتصادي، وذلك عبر مختلف مشروعات التنمية الاقتصادية التي تشرف على تمويلها وتجسيدها الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية في العديد من الدول الإفريقية.