أجاب الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، على التساؤل المطروح بشأن ما إن كانت مصر ستحصل على تعويص جراء تعطل نقالة البترول SEAVIGOUR" في مياه قناة السويس، حيث أوضح أن الهيئة ستحصل على مقابل مادي نظير الخدمات التي قدمتها القاطرات التي ساهمت في سحب السفينة إلى الكيلو 17.

وأضاف خلال اتصال هاتفي بقناة "إكسترا نيوز" الفضائية: "الموضوع بيبقى ليه حسابات مع الشركة المالكة لناقلة البترول التي ترفع عالم دولة "مالطا" والتوكيل الخاص بها".

وأشار إلى أن العملية بسيطة ويتم احتساب الخدمة التي تم تقديمها لناقلة البترول بسهولة شديدة، بحد وصفه.

وأعلن الفريق أسامة ربيع، عودة الملاحة الطبيعية لقناة السويس بعد نجاح قطر «الناقلة SEAVIGOUR» إثر عطل مفاجئ في ماكيناتها، لافتًا إلى  أنهم تعاملوا سريعًا مع العطل المفاجئ لإحدى ناقلات البترول

وأكد في اتصال سابق صباح اليوم، أن ناقلة البترول المُتعطلة «SEAVIGOUR» لم تشطح وإنما أصيبت بالعطل، حيث توقفت ماكيناتها أثناء عبورها قناة السويس.

وأشار إلى أن الملاحة ستعمل بشكل طبيعي جدًا في غضون ساعة من مداخلته الهاتفية، مطمئنًا جميع المصريين بهذا الشأن  فالأمور تحت السيطرة، بحسب قوله.

وقال الفريق أسامة ربيع، إنه سيتم قطر ناقلة البترول المتعطلة مسافة 5 كيلو لافساح المرور للسفن الأخرى، حيث تعطلت في الكيلو 12 ولا يوجد به ازدواج يسمح بالمرور.

وأوضح أن هناك حاليًا 3 قاطرات مهيئة لعملية القطر حيث يتم إيصال الرباط للسفينة، كما أشار أن هناك دائمًا قاطرات (الانقاذ السريع) مرافقة للسفن التي تعبر قناة السويس كإجراءات احترازية وبالتالي  يتم التعامل لحظيًا مع أي حادث تعطل حتى لا تتفاقم الأمور.

يذكر أن هيئة قناة السويس دفعت بـ 3 قاطرات لسحب ناقلة البترول بعد تعطل ماكيناتها خلال عبورها القناة.