أعلن جيش ميانمار، عن اكتشاف مقبرة جماعية في ولاية راخين، تحتوي رفات 28 هندوسيا؛ يُفترض أنهم قتلوا على يد مسلحي «جيش إنقاذ الروهينجا».

ولا يمكن التحقق  من صحة هذا الأمر بشكل مستقل، في منطقة استولى عليها العنف الطائفي، ونفذ الجيش البورمي فيها عمليات قتل وتعذيب وحشية ضد مسلمي الروهينجا المضطهدين عرقيا.

وقال ضابط كبير في الشرطة، شمال راخين، لوكالة «فرانس برس»، إنه دفُن من 10 إلى 15 جثة في كل حفرة.

ونقلت الوكالة عن هندوس مقيمين في المنطقة، قولهم إن هؤلاء الأشخاص لقوا مصارعهم؛ جراء هجوم شنه مسلحون على بلدة «يي باو كيا»، التي تقع قرب الخط الفاصل بين الجاليتين الهندوسية، والمسلمة، في الولاية، التي تعرضت للاعتداء في 25 أغسطس الماضي.

وقال بيان نشر على موقع رئيس الجيش، إن أعضاء الأمن عثروا على 28 جثة من الهندوس، قتلوا بعنف شديد من قبل إرهابيين متطرفين من جيش «أر أسا» في ولاية راخين، بحسب البيان.

تجدر الإشارة إلى أن الوضع في ولاية راخين، شهد تصعيدا حادا في أغسطس الماضي، على خلفية مزاعم بسلسلة هجمات نفذها مسلحو «جيش إنقاذ الروهينجا» على مواقع للجيش.

وأودت المواجهات وأعمال العنف، التي احتدمت في الولاية بين الجانبين بأرواح 414 شخصا على الأقل، بينهم 350 من الروهينجا، بحسب المعطيات الرسمية، بينما فر الألاف من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة.