أحيان كثيرة نقع ضحايا لعلاقة عاطفية سامة ولا نستطيع وضع  حدود عاطفية قوية والتي يصفها الخبراء كونها واحدة من الخطوات الأولى التي نحتاج إلى اتخاذها لتجنب العلاقات المؤذية ،  فنجب أن نكون  على دراية بما نشعر به وكيف يجعلنا الآخرون تشعر، لذلك في السطور القادمة نستعرض نصائح المتخصصين حتي نقي انفسنا هذه المشكلة ، نستعرضها وفقا لما نشر علي موقع healthshots.

• أول خطأ نقع فيه هو عدم التحدث ضد الظلم أو شيء قد لا تتفق معه ، و سيؤدي إلى تراكم المشاعر والتي تنفجر  يوما ما،  لذلك ينصح الخبراء بكسر الصمت و التعبير عما تشعر به ، أولا بأول فالعلاقة الصحية تتضمن التعبير عن كل مشاعرك بحرية.
• عندما تشعر أن العلاقة تنحدر أو تلاحظ علامات على وجود علاقة سامة ، توقف عن الخوف من التخلي عنها، فإذا شعرت بالاختناق بسبب عدم معاملتك بشكل جيد و مستمر ، فلابد أن تأخذ خطوة جدية للانفصال وعدم فعل ذلك يؤدي إلي مشاكل نفسية جراء هذه العلاقة السامة .
• التوقعات هي أصل المعاناة كما يقولون ، وهو خطأ شائع أن نضع توقعات عالية للعلاقة التي نحن  بصددها ، و لا يتعلق الأمر  بتوقع الهدايا أو الرحلات أو النزهات، ولكن  قد تعيق فرصك في إقامة علاقات صحية ، وتوقع أشياء لا تحدث يصيبك بالخذلان و تشعر بعدم الثقة واليأس ، لذا ينصح بألا تفصح عن  مشاعرك ولا تجعل الطرف الآخر يتوقع ردود أفعالك في نفس الوقت لا تضع توقعات عالية.
•  الوقت هو أكبر هدية يمكنك تقديمها لعلاقاتك، فلا تتسرع في الحكم علي الناس، أو نجاح العلاقات من  بداياتها بل يجب أن  تأخذ وقتك حتي تحكم بكل حيادية علي صحة العلاقات التي أنت طرف فيها.